يمر اليوم 23 عامًا علي رحيل أحد أساطير السينما المصرية في القرن العشرين العملاق يحيى شاهين الذي جسد على شاشة السينما شخصية مازالت محفورة في وجدان الملايين "سي السيد" في ثلاثية أديب نوبل نجيب محفوظ ، "بين القصرين"، و"قصر الشوق"، و"السكرية"، جسد يحيى شاهين الأب المصري في أوائل القرن العشرين الذي يحمل وجهين مختلفين تمامًا داخل وخارج المنزل.
هذه الشخصية تعتبر هي الأشهر في تاريخ السينما المصرية مشوار الفنان الراحل في السينما نصف قرن من الإبداع، من البداية وحتي النهاية جسد في الأربعينات والخمسينات الأدوار الرومانسية والرجل الجاد، أيضًا في أفلام ، "سلامه" و"لو كنت غني" و"خاتم سليمان" و"سيدة القطار" و"الغريب" و"سلوا قلبي" و"إرحم دموعي" و"نساء في حياتي" و"أين عمري".
في فترة الستينات والسبعينات تحول لدور الرجل الناضج والأب في بعض الأحيان بالطيع في الثلاثية والمراهقان وشيء من العذاب وتفوق على نفسه عام 1974 في دور الأب القاسي في فيلم "الأخوة الأعداء"ودوره في فيلم "الشك ياحبيبي " مع شادية.
قام الفنان الراحل ببطولة عدد من المسلسلات التليفزيونية منها "الأيام" و "الطاحونة"، ورحل يوم 18 مارس 1994.