في حادثة غريبة من نوعها تمكنت شركة فيسبوك من التدخل في الوقت المناسب وإنقاذ حياة شخصين شارفا على الانتحار في الهند.
وعلقت السلطات الهندية على تلك الحادثة مؤكدة أنه بفضل اتفاقية بين "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، وشرطة ولاية أوتار براديش الهندية، تم إنقاذ شخصين على الأقل من الانتحار.
فمن خلال تتبع المنشورات ومقاطع البث المباشر، تمكنت منصة التواصل الاجتماعي من التواصل مع شرطة الولاية الهندية وإحباط محاولتي انتحار في أسبوع، إحداهما تعود لفتاة جامعية من منطقة " أمبيدكار نجر"، كشفت عبر إنستغرام خطتها للانتحار ونشرت صورة يوم الجمعة تُظهر فيها الحبوب التي تنوي استهلاكها تنفيذا لخطتها.
وسرعان ما تتبعت الشركة المنشور، وأخطرت شرطة الولاية الهندية بكل تفاصيل عنوان وهوية الفتاة، وبالفعل تمكنت الشرطة من الوصول لمكان الفتاة خلال 15 دقيقة ونجحت في إقناعها بالعدول عن قرارها وأنقذت حياتها.
وفي حالة أخرى في نفس الأسبوع، رصدت منصة التواصل الاجتماعي مقطع بث مباشر لرجل من مدينة "غازي آباد"، يستعد لشنق نفسه في مروحة السقف بغرفته ويستعرض خطته عبر الفيديو، بينما تمكنت الشركة من تنبيه الشرطة في الوقت المناسب وتم منعه من الانتحار خلال 13 دقيقة فقط.
وكشفت التقارير أن الرجل كان قد خسر عشرات الآلاف من الأموال، مما ساهم في شعوره باليأس، مقررا إنهاء حياته.
و شركة ميتا بلاتفورمز تمارس النشاط التجاري والمعروفة سابقًا باسم شركة فيسبوك] هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات مقرها في مينلو بارك، كاليفورنيا. تمتلك الشركة فيسبوك، إنستغرام، وواتساب، من بين منتجات وخدمات أخرى.
وتقدمت فيسبوك بطلب الاكتتاب العام الأولي (IPO) في 1 يناير 2012.وذكرت النشرة الأولية أن الشركة سعت إلى جمع 5 مليارات دولار، ولديها 845 مليون مستخدم نشط شهريًا، وحصد موقع إلكتروني 2.7 مليار إعجاب وتعليق يوميًا. بعد الاكتتاب العام، احتفظ زوكربيرج بحصة ملكية تبلغ 22٪ في فيسبوك وامتلك 57٪ من أسهم التصويت.
قدّر متعهدو الاكتتاب الأسهم بـ 38 دولارًا لكل سهم، مقدرين قيمة الشركة بـ 104 مليار دولار، وهو أكبر تقييم حتى الآن لشركة عامة جديدة