قال الدكتور نجيب أبو كركي، أستاذ علم الزلازل من عمان، إن تركيا تقع في نطاق التصادم ما بين صفائح الزلازل العربية والصفائح الأوروبية الآسيوية، وهناك تصادم بينهما ما يعني وجود تصدع من النوع الذي ينتج عنه زلازل بقوة كبيرة وتردد زمني قصير.
وأضاف في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الدول المعرضة للزلازل على فترات متقاربة كاليابان و تركيا وإيران لديها الخبرات الكافية للتعامل مع تلك الأمور، لكن الزلازل القوية تعد من الكوارث الكبرى ولا تستطيع أي دولة منعها، لكن يمكن التقليل من خسائرها.
وأوضح أن الأحوال الجوية تزيد من تبعات الزلازل وتعرقل أعمال الإنقاذ، وهو ما يجب أخذه في الحسبان حال قيام تلك الكوارث.
وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي، أعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلازل المدمر الذي ضرب تركيا، فجر اليوم الإثنين، إلى 284 قتيلًا و2323 جريحًا وانهيار أكثر من 1700 مبنى.