يعتزم الاحتلال الصهيوني ارتكاب كارثة إنسانية هذا الأسبوع، لتضاف إلى سجله الإجرامي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، حيث ينوي هدم مبنى سكني في وادي قدوم بالقدس الشرقية وتشريد سكانه من الفلسطينيين البالغ عددهم نحو 100 شخص بينهم أطفالًا ونساء وشيوخًا وذوي همم.
ومن المقرر إقدام الاحتلال على هذه الخطوة خلال الأسبوع الجاري، هذا وتشن حكومة الكيان الصهيوني بزعامة أعضائها من اليمين المتطرف حملة إرهابية ممنهجة ضد الفلسطينيين والتي بلغت ذروتها في الفترة الأخيرة.
من جانبه يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف حملات الكيان الصهيوني الممنهجة لتهجير الفلسطينيين وسلب منازلهم وممتلكاتهم ومصادرتها لصالح المستوطنين في القدس المحتلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الكارثة الإنسانية وردع هذا الكيان الغاصب ومحاسبته على جرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزّل.