الرئيس الإيرانى يجرى اتصالا هاتفيا بأردوغان ويعلن استعداد بلاده إرسال مساعدات إغاثية لمنكوبى الزلزال

الرئيس الإيرانى يجرى اتصالا هاتفيا بأردوغان ويعلن استعداد بلاده إرسال مساعدات إغاثية لمنكوبى الزلزالجانب من الاجتماع

عرب وعالم7-2-2023 | 20:58

أجرى الرئيس الإيرانى، إبراهيم رئيسى، اتصالا هاتفيا، اليوم الثلاثاء، بنظيره التركى رجب طيب أردوغان، وعبر عن استعداد بلاده إرسال مساعدات إغاثية إلى منكوبى الزلزال المدمر الذى ضرب شمالى تركيا.
وأفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الإيرانى قدم تعازيه ومواساته إلى الحكومة والشعب التركيين، من خلال اتصال هاتفي مع الرئيس أردوغان، معلنا استعداد بلاده لمساعدات إغاثية ومساندة جهود تركيا من أجل تخفيف معاناة الشعب التركى بسبب هذه المحنة، فورا.
وجدد إبراهيم رئيسى التأكيد على أن إيران وتركيا، بالإضافة إلى كونهما بلدين جارين ، تجمع بينهما أواصر الصداقة والأخوة، موضحا أن إيران حكومة وشعبا، تقف إلى جانب حكومة وشعب تركيا فى هذا الوقت العصيب.
من جانبه، أعرب الرئيس التركى عن شكره للرئيس إبراهيم رئيسى على موقفه الداعم والمتعاطف مع بلاده وشعبه، واصفا الزلزال الذى ضرب الأراضى التركية، فجر أمس الاثنين، بأنه الأكبر على مر 50 عاما.
وتطلع الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان فى حواره الهاتفى مع نظيره الإيرانى إبراهيم رئيسى، إلى إنهاء مرحلة الإجراءات الإغاثية الأولية المتعلقة ب الزلزال المدمر فى أقرب وقت ممكن.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن الزلازل المدمرة فى تركيا وسوريا قد يتأثر بها قرابة 23 مليون شخص، ووعدت بتقديم مساعدات طويلة الأجل.
وقال كبير مسئولى الطوارئ فى منظمة الصحة العالمية، أديلهيد مارشانج: "تظهر خرائط نظرة عامة على الأحداث أن 23 مليون شخص محتمل تأثرهم بالحدث، بما فى ذلك نحو 5 ملايين من السكان معرضين للخطر"، وفقا لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية.
وأضافت: "تضررت البنية التحتية المدنية، والبنية التحتية الصحية فى جميع أنحاء المنطقة المتضررة، لا سيما فى تركيا وشمال غربى سوريا".
وصرحت مارشانج للجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية فى جنيف، بأن المنظمة "تعتبر أن الاحتياجات الرئيسية التى لم تتم تلبيتها، قد تكون فى سوريا على المدى القريب والمتوسط".
وضرب زلزال مدمر كل من تركيا وسوريا، فجر أمس الاثنين، حيث بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وتسبب فى دمار هائل فى الدولتين، إضافة إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى.
وحتى اليوم الثلاثاء، أشارت إحصائيات إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 4 آلاف و544 قتيلا بينما تجاوز عدد المصابين 26 ألف شخص.
أما فى سوريا فتشير البيانات الرسمية، فى حصيلة غير نهائية، إلى أن عدد الضحايا وصل إلى 812 قتيلا إضافة إلى 1448 إصابة.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2