المخابرات الأوكرانية تحبط عملية تهريب صواريخ لإيران

وكالات

أعلن جهاز المخابرات الأوكراني، أنه ألقى القبض على اثنين من الإيرانيين بتهمة محاولة تهريب صواريخ "خا-31"، وذلك قبل أن يتم ترحيلهما إلى إيران مرة أخرى.

وبحسب ما ذكرته إذاعة "راديو فردا" الإيرانية، اليوم الأحد، وجهت المخابرات الأوكرانية لاثنين من الإيرانيين تهمة انتهاك قرارات الأمم المتحدة بحظر بيع وتصدير الأسلحة إلى إيران.

وأضاف الموقع أنه في الـ4 من يناير الماضي، حاول اثنان من الإيرانيين شراء أجزاء من صاروخ متقدم بالعاصمة كييف، لكن عملاء بالمخابرات الأوكرانية اعتقلوهما وعثروا على أجزاء من الصاروخ في سيارتهما، إلى جانب وثائق فنية تتعلق باستخدامه، لكنهم اعتبروها حادثة دبلوماسية سرية، واجتجزوا الإيرانيين حتى تمت عملية ترحيلهم إلى إيران بهدوء.

وقال فاسيل هريتساك رئيس جهاز المخابرات الأوكرانية إنه أخبر الحكومة الأمريكية بتفاصيل ما حدث خلال رحلته الأخيرة إلى واشنطن، وأن إيران تنوي شراء أسلحة تسمح لها بجعل الوضع في الخليج العربي أكثر خطورة.

كما أفصح هريتساك عن أن الإيرانيين حاولوا شراء مكونات صواريخ مضادة للسفن "خا-31"، وأن أحد الرجلين يدعى "عبيدي بيان" وكان يعمل ملحقا عسكريا في سفارة إيران بكييف.

وأوضح الموقع أن "خا-31" هو سلاح مضاد للسفن على الطراز الروسي، والذي يمكنه أن يطير بمحاذاة سطح البحر بسرعة تفوق سرعة الصوت، وأطلق عبيه حلف شمال الأطلنطي اسم "إس آيه-17 كريبتون"، وهو مضاد للدفاعات الإلكترونية، ويعمل بالوقود الصلب، كما أنه لديه نظام ملاحة ورادار، وأقصى مدى له 301 كم.

والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إيران الحصول على أسلحة عبر أوكرانيا، حيث نشرت دراسة من قبل مكتب المدعي العام الأوكراني في عام 2005، أشارت إلى أن عملاء إيرانيين قاموا بشراء عدة صواريخ كروز "خا-55" وهربوها سرا إلى إيران.