كتبت: نشوى مصطفى
تفقد اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، المتحف الإقليمي الجديد لآثار مطروح، اليوم، في أول زيارة عقب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي له، خلال تدشين مدينة العلمين الجديدة، ويضم المتحف حوالي 1000 قطعة أثرية تعكس تاريخ المحافظة، على مر عصورها، حيث يضم نتاج أعمال الحفائر التي تمت بمرسيى مطروح على مر العصور، لتلقي الضوء على تاريخ المحافظة ودورها في التاريخ المصري عبر العصور التاريخية المختلفة.
وقال اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، إن المتحف الإقليمي للآثار، يضم العديد من نماذج وآثار الحضارات، في مقدمتها الآثار الفرعونية والرومانية واليونانية، والآثار القبطية والإسلامية، التي تبرز تاريخ الملوك التي توالت بصحراء مصر الغربية والبطولات التي قادوها في المعارك التي دارت بمحافظة مطروح، على طول امتداد ساحل البحر المتوسط وعمق الصحراء الممتدة حتي الحدود الليبية، وذلك بتكلفة إجمالية 15 مليون جنيه.
وأشاد أبو زيد، بدور وزارة الآثار في إنشاء وتطوير المتحف، وتزويده بآثار للمحافظة عبر عصورها المختلفة، مشيرا إلى أن الوزارة مع المخافظة، حرصت على خروج المتحف بالشكل الرائع، الذي يليق بمكانة محافظة مطروح السياحية، بوجود متحف للآثار بالمحافظة ليحكي تاريخ المحافظة، لأبناء وضيوف المحافظة على مر العصور، مع أهمية الوعى والتنمية الثقافية بتاريخ مطروح.
وأوضح أبو زيد، أن افتتاح المتحف الإقليمي، يأتي بعد توقفه منذ عام 2007، ودعمه المادي بالمبانى والتجهيزات التي بلغت تكلفتها 15 مليون جنيه، كى يبرز تاريخ محافظة مطروح في العصور الفرعونية والرومانية واليونانية، مشيرا إلى أنه تم توقيع اتفاق مع وزارة الآثار، للحصول على الآثار الخاصة بالمحافظة، على أن يتم استغلال أحد القصور المجاورة للمكتبة العامة، وهو أحد الأصول الثابتة غير المستغلة بالمحافظة، والمغلق منذ 10 سنوات، وذلك بمساحة 1500 متر.
وأشار أبو زيد، إلى أنه تم التأكيد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتأمين المتحف، من خلال وضع أحدث الكاميرات، مع توفير نقاط ثابتة لشرطة السياحة للتأمين مدعمة بأحدث الأجهزة للكشف عن المفرقعات والبوابات الإلكترونية الحديثة خاصة مع توقع الإقبال الكبير على زيارة المتحف سواء من السياحة الخارجية أو الداخلية من ضيوف ومصطافى وزائري المحافظة .
وتابع المحافظ، أن إنشاء المتحف يعد خطوة هامة تأتي ضمن نشر الوعي لأبناء المحافظة خاصة الشباب بأهمية الآثار وقيمتها، ما يعطي رسالة للاهتمام بالثقافة، كما يساهم بشكل كبير في إلقاء الضوء على المواقع الأثرية بمطروح كجزء من تاريخ مصر، ويساهم فى استعادة حركة السياحة الوافدة لكي يتعرف العالم على جزء من تاريخ وحضارة المصريين العريقة.