وكالات روسية: حكومة سوريا ترفع علمها بدوما

وكالات روسية: حكومة سوريا ترفع علمها بدوماوكالات روسية: حكومة سوريا ترفع علمها بدوما

* عاجل12-4-2018 | 13:03

كتب: عمرو عادل

نشرت وكالات أنباء روسية اليوم الخميس أن قوات الحكومة السورية رفعت العلم السوري في مدينة دوما معلنة بذلك السيطرة الكاملة على آخر معاقل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية مما يعد انتصارا كبيرا للرئيس بشار الأسد.

وكانت الغوطة الشرقية أكبر معقل للمعارضة قرب دمشق لكن فصائل المعارضة استسلمت بعد سلسلة هجمات عنيفة شنتها القوات الحكومية بدعم من روسيا تحت وطأة قصف مكثف.

ووافقت جماعة جيش الإسلام يوم الأحد على الانسحاب من دوما بعد ساعات من هجوم مزعوم على المدينة يشتبه بأنه كيماوي وينذر باحتمال رد الولايات المتحدة عليه بشن ضربات عسكرية. ووصفت الحكومة السورية وروسيا تقارير هذا الهجوم بأنها زائفة.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الميجر جنرال يوري يفتوشينكو رئيس مركز السلام والمصالحة الروسي في سوريا قوله "يؤذن رفع علم الدولة على مبنى في مدينة دوما بالسيطرة على هذا الموقع وبالتالي على الغوطة الشرقية بالكامل".

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في دوما اليوم الخميس وفق اتفاق استسلام المعارضة. ويغادر نحو 40 ألفا، بينهم آلاف المنتمين للمعارضة وأسرهم، دوما متجهين إلى مناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا بموجب هذا الاتفاق.

وتفقد على أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني الغوطة الشرقية أمس الأربعاء حيث تعهد بوقوف بلاده إلى جانب سوريا في مواجهة "أي عدوان أجنبي".

وقال ولايتي للتليفزيون الرسمي الإيراني في الغوطة الشرقية "أعداء سوريا غاضبون من تقدم الجيش السوري في مواجهة الجماعات الإرهابية".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء إن الصواريخ الأمريكية "قادمة" إلى سوريا. ويدرس ترامب ودول غربية أخرى القيام بعمل عسكري ردا على الهجوم الكيماوي المشتبه به في دوما.

وقالت سوريا وروسيا إن التقارير بشأن هذا الهجوم ملفقة من جانب المعارضة وعمال إنقاذ في المدينة واتهمتا الولايات المتحدة بالسعي لاتخاذ ذلك ذريعة لمهاجمة الحكومة السورية.

ووصفت بثينة شعبان مستشارة الأسد استعادة الجيش السوري للغوطة الشرقية بأنه "شكل نقطة حاسمة" وذلك في مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء. وقالت إن هزيمة المعارضة دفعت الغرب لشن "حرب نفسية" عن طريق التهديد بشن ضربات جوية.

وأضافت شعبان لقناة الميادين "المشاورات مستمرة بين حلفاء سوريا... لن يتركوا الأمر يسير كما تريد واشنطن" في إشارة إلى التحالف بين الأسد وروسيا وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية.

وفي تغريدة أمس الأربعاء، أشار ترامب إلى الأسد بوصفه "حيوان القتل بالغاز". وظهر الرئيس السوري أمس في دمشق وسط مجموعة من علماء الدين الإسلامي من أنحاء مختلفة بالعالم.

أضف تعليق

إعلان آراك 2