أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التفكر فى الكون دليل على كمال قدرة الله.
وأوضحت الدار، أنه أمرنا الله تعالى بالتدبر و التفكر فى الكون لأنه يدل على عظمه الله وقدرته سبحانه.
وتابعت: قال عَزَّ وَجَلَّ: ﴿إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِى الْأَلْبَابِ • الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 190، 191].
وأردفت: "عن شداد بن أوس رضى الله عنه، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ، وَالعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللهِ» (سنن الترمذي)".