قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه في عام 1901 اغتيل الرئيس ويليام ماكينلي، وأدي الحادث إلى تصور بأن الولايات المتحدة تعيش تحت تهديدات الفوضويين.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن ورث الرئاسة "ثيودور روزفلت" الذي أدرك أنه وصل إلى الحكم بفعل قاتل مخرب فلم يدخر وسعا لتعزيز الديمقراطية وتقوية النظام السياسي وفرض سلطة القانون.
وأضاف «حمودة» كانت وزارة العدل تحتفظ بسجلات الفوضويين وتسمح بمراقبتهم، ولكن الرئيس روزفلت أراد المزيد من السيطرة حتى تستقر البلاد وتشعر بالأمان، وأصدر روزفلت تعليماته إلى المدعي العام "تشارلز بونابرت" لتأسيس جهاز مستقل يكون مسئولا فقط أمام المدعي العام، وفي 26 يوليو 1908 أنشئ مكتب التحقيقات الذي أصبح فيما بعد مكتب التحقيقات الفيدرالية.
وأشار إلى أن تشارلز بونابرت قام باستخدام أموال وزارة العدل في تعيين 34 شخصا للعمل في الجهاز الأمني الجديد واختار ستانلي فينس أول رئيسا له، وكانت المهمة الأولى للجهاز زيارة بيوت البغاء وإجراء دراسات استقصائية عنها استعدادا لتطبيق قانون "تجارة الرقيق الأبيض" الذي صدر في 25 يونيو 1910.