كشف الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ مساعد قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال بقوة 3 ريختر قد لا يتم الإحساس بها، وكلما زادت قوته يكون محسوس.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أكبر زلزال حدث في القرن الحديث كان في سومطرة بقوة تجاوزت 9 ريختر.
وأشار الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ مساعد قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن الخسائر لم تكن بسبب الزلزال والهزات الارتدادية، وإنما بسبب التسونامي الذي جاء بعده
وأردف الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ مساعد قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المنطقة الواقعة من فلسطين إلى تركيا نشطة زلزاليًا وسجلت العديد من الهزات الأرضية الكبيرة سابقًا.
وأشار إلى أن الإزاحة التي تبعت الزلزال في تركيا وسوريا تراوحت بين 3.5 متر إلى 5 أمتار حسب تقديرات متفاوتة، وأثرت على الطرق والسكك الحديدية.
واستطرد أن الزلازل يتبعها تغيرات في طبقات الأرض وقد ينتج عنها تغذية آبار جافة بالمياه، أو تغذية حقول بترول وربما العكس، موضحا أن بؤرة زلزال شرق المتوسط كانت في منطقة سكانية.
وأكد الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ مساعد قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا استمر لمدة 30 ثانية، موضحا أن مدى تدمير الزلزال يتوقف على 3 عوامل هي، القوة والمدة والبعد.
ونفى الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ مساعد قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، ما يتم الحديث عنه حول اصطدام كويكب بالأرض في الفترة المقبلة.
وحول الإرشادات اللازم اتباعها عند الإحساس بأي هزة أرضية، طالب بعدم الفزع أو التدافع، وضرورة الاختباء تحت المنضدات، وفي حال التواجد بالشارع يجب وضع اليد على الرأس أو الوقوف بين الأعمدة لأنها تكون ثابتة تتحمل الهزات.