علق الإعلامي أحمد موسى، على هزيمة الأهلي أمام فلامنجو البرازيلي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، قائلا: كان سهل جدا على الأهلي الحصول على البرونزية الرابعة، ولكن الأخطاء الفردية هي السبب في الهزيمة.
وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن قراءة كولر للمعلب سيئة وتغييراته أسوأ، واليوم لم يكن يوم محمد شريف، وكان يتوجب على المدرب سحبه مبكرًا.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن غضب الجمهور حق مشروع، قائلا: «اللي يزعل الجمهور نقوله مع السلامة»، لأنه يشجع اللاعبين ويصنع أسمائهم ويتحمل البرد وعناء السفر، من أجل مؤازرة الفريق.
وشدد على أنه لا يوجد تفاهم بين الشناوي حارس المرمى، ومحمد عبد المنعم، موضحا أنه لو سجل على معلول -رقم واحد في ركلات الترجيح- كانت الدنيا هتتغير.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أنه يرى هدف أحمد عبد القادر أمام فلامنجو على طريقة البرازيليين ونيمار، الأفضل بالنسخة الحالية من مونديال الأندية، معلقا « خد لاعبى فلامنجو رايح جاى واللي بيقابله يرقصه وكان ناقص يرقص الشبكة»
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن محمد شريف أول من تسبب في ضياع البرونزية الرابعة بسذاجة ومن يضيع هذه الكرة لا يستحق اللعب في هذا المكان.
ووجه كلامه للاعبين قائلا: «أول ما بتعملوا إنجاز بنطلع بيكم السماء، ولكن أول ما يحصل كده سيتم توجيه النقد لكم من الجمهور واللاعبين».
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن فلامنجو ليس الفريق الصعب، ومعلول ضيع ضربة جزاء وشريف أضاع انفراد، مشيرا إلى أن ضياع البرونزية الرابعة في رقبة محمد شريف، لأنه أنانى ولازم يتحمل اللى جمهور الأهلى بيقولوا عليه.
وأضاف أن تغيرات كولر خاطئة وتسببا في الهدفين الثالث والرابع وهما محمد هاني وديانج، لافتا إلى أن الأخير كرر خطأه أمام ريال مدريد وأهدى سيست للاعب فلامنجو أركنه في الشباك.
واستطرد أن الأهلي لم يكن موجودًا في المباراة في أول 30 دقيقة من المباراة، ولكنه أبدع في الـ 15 دقيقة التالية، وأمسك بزمام الأمور، وعبد القادير علم البرازيل المراوغة وهي مدرسة المراوغة.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الأهلي والزمالك لا يقفا على لاعب، لأنهما يصنعان النجوم وليس العكس، موضحا أن كل لاعبي الفريقين لم يكونوا معروفين قبل أن يحطوا الرحال في القلعتين البيضاء والحمراء
وواصل أحمد موسى، أنه كان يتمنى تعادل الزمالك أمام الفريق الجزائري في دور المجموعات، موضحا أن الجزيري لم يستطع التسجيل وكأن شيئ ما يمسك أقدامه