قال
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ستستمر في تحديث المؤسسات وعملياتها وإجراءاتها، وذلك بعد أن زار
السفارة التركية لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال.
وتابع الرئيس الأوكراني - في حديثه اليومي عبر الفيديو - أنه يجب ضمان الوضوح في عمل الهياكل العامة ليس فقط من خلال ما يعتمد على الناس، ولكن أيضا من خلال إيجاد دور للشفافية والمساءلة، وفقا لوكالة "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وجاء في خطابه التقليدي بالفيديو للشعب الأوكراني "بدأت اليوم بزيارة
السفارة التركية وقدمت التعازي للشعب التركي بعد الزلازل الرهيبة وحتى الآن، حيث لقى أكثر من 21 ألف شخص حتفهم وتستمر أعمال إزالة الأنقاض ولسوء الحظ ، قد يكون عدد القتلى أعلى".
وتابع أن فريق خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية يعمل حاليا في تركيا للمساعدة في إزالة الأنقاض وتبحث سفارة أوكرانيا عن جميع المعلومات حول الأوكرانيين الذين يمكن أن يكونوا قد بقوا في منطقة الكارثة.
وأشار إلى أنه عقد عدة اجتماعات مع ممثلين عن قطاع الدفاع ووكالات إنفاذ القانون، لافتا إلى أن هذه الاجتماعات تناولت بشكل كبير تعزيز المؤسسات العامة في أوكرانيا وحماية المؤسسات من أي محاولات من الخارج أو الداخل للحد من فعاليتها وكفاءتها، وهذا ينطبق على مجالات مختلفة: سياسة الموظفين، والتفاعل بين المؤسسات العامة ، ووضوح كيفية عمل الهياكل العامة.
وأوضح أن جهاز الأمن في أوكرانيا ومكتب الدولة للتحقيقات، ومكتب المدعي العام حققوا نتائج مهمة في حماية بلدنا من أولئك الذين عملوا لصالح -روسيا-.
وأكد أن بلاده ستواصل تحديث المؤسسات وعملياتها وإجراءاتها ويجب ضمان الوضوح في عمل الهياكل العامة ليس فقط من خلال ما يعتمد على الناس ولكن أيضا من خلال إيجاد دور للشفافية والمساءلة، موجها الشكر للقوات الأوكرانية التي تدافع عن البلاد بكل أفرعها.
وفي سياق آخر، أعلن عمدة مدينة دونيتسك، أليكسي كوليمزين، عن تعرض مدرسة في بلدة "ألكسندروفكا" بضواحي المدينة للإصابة، جراء سقوط ثلاث قذائف أوكرانية.
وذكر كوليمزين، عبر تطبيق تيليجرام، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم /السبت/، أنه تم تسجيل ثلاث إصابات مباشرة في هذا اليوم بمبنى المدرسة في بلدة ألكسندروفكا".
جدير بالذكر أن بلدة ألكسندروفكا تتبع منطقة بتروفسكي في ضواحي دونيتسك على بعد كيلومتر واحد من ضاحية مارينكا، التي لا تزال تخضع للقوات الأوكرانية المستمرة بقصف دونيتسك.
وتعاني مدينة ألكسندروفكا من شح المياه والكهرباء نتيجة لقصف قوات كييف المستمر لمواقع البنى التحتية المدنية.