أكدت دار الإفتاء المصرية أن أمور الآخرة يأتي الأمر فيها بالمسارعة والمسابقة، وفي أمور الدنيا يأتى الأمر فيها بالسير دون التعجل.
وأوضحت أنه أمرنا الإسلام بأن نبادر ب الأعمال الصالحة قبل أن ننشغل بالدنيا ومتاعبها.
وأشارت إلى أن المبادرة إلى فعل الخير من صفات المؤمن الصادق الذى يفتح الله له الأبواب وييسر له الأمور.
واستشهدت بقول الله: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾، و﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾، وعن أبى هريرة رضى اللَّه عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعًا، هَلْ تَنْظُرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوِ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوِ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ» (سنن الترمذي).