أفادت صحيفة "Daily Mail، بأن بريطانيا غير قادرة على قيادة قوة الردع السريع، التابعة لحلف الناتو، بسبب حالة الجيش البريطاني المزرية، ونقص الذخائر، جراء الأزمة الأوكرانية.
ووفقا للصحيفة، فإن حلف الناتو قلق من عدم مقدرة بريطانيا على تولي قيادة قوات الردع بحلول الأول من يناير 2024، وتوفير 5 آلاف جندي كحد أدنى في غضون 2 – 5 أيام، ما دفعه إلى تكليف وزارة الدفاع الألمانية "البوندسوير"، بشكل غير رسمي، بمواصلة قيادة القوات.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع البريطانية، أن الجيش البريطاني يعاني من مشاكل خطيرة، من ضعف الميزانية، ونقص المعدات والذخائر، بسبب إمدادات الأسلحة الكبيرة إلى أوكرانيا، علاوة عن استنزاف القوات البريطانية، نتيجة تدريبهم للجنود الأوكرانيين.
وأكد المحلل العسكري، فرنسيس توزا، أن الجيش البريطاني "محطم"، وليس لديه القدرة على أداء مهام فرقة الردع السريع لعام كامل، مشيرا إلى نقص الجنود، والأسلحة، والموارد المختلفة، وبرامج التدريبات اللازمة لسد الثغرات في الجيش.
وأشار توزا، إلى أن بريطانيا تحاول التظاهر بأن جيشها، سيكون قادرا على أداء عدة مهام موكله إليه، في آن واحد، وقيادة قوات الردع.
يشار إلى أنه تم إنشاء فرقة الردع السريع لحلف الناتو VJTF، عام 2014، بهدف "ردع روسيا"، بسبب الأزمة الأوكرانية.