احذر أن تفوتك.. 8 طاعات تكتب لك حسن الخاتمة

احذر أن تفوتك.. 8 طاعات تكتب لك حسن الخاتمةحسن الخاتمة

الدين والحياة13-2-2023 | 06:25

كشفت الداعية فاطمة موسى الواعظة بالأزهر والأوقاف عن 8 طاعات تكتب لصاحبها حسن الخاتمة، مشيرة إلى أن حسن الخاتمة هو أن يلقى الإنسان ربه على طاعة اعتاد أن يفعلها طيلة حياته أو وفقه الله تبارك وتعالى إليها قبل الموت.

وبينت أن من الطاعات التي تعين على حسن الخاتمة ما يلي:

1- الدعاء : فمن أراد الدنيا والآخرة عليك بالدعاء، لافتة إلى دعاء الأنبياء ب حسن الخاتمة ومنهم دعاء سيدنا يوسف عليه السلام: ﴿ ۞ رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِي مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِي مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِيِّۦ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِي مُسۡلِمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ ﴾ [ يوسف: 101]

كذلك دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم:"اللَّهُمَّ تَوَفّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْينَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالحينَ، غَيرَ خَزَايَا وَلا مَفْتُونِينَ"، وأيضا :"اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقى".

2- عدم الإعجاب بالعمل وعدم الأمن لمكر الله، الإنسان قد يكون على عمل صالح فيغتر به كما كان قارون ومات على الكفر، حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76)﴾.

كما أن الصحابي الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنه كان يقول: "لا آمن مكر الله ولو كانت إحدى قدمي في الجنة".

3- الإخلاص في العمل وأن يخلو من الرياء : حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها”.

4- إحسان الظن بالله : سيدنا النبي يقول في الحديث القدسي عن رب العزة: “أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ”.

5- الاجتهاد في العبادات والاستقامة وأن تطبق شرع الله ولو كان على غير هوى منك يقول تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30)”.

6- الإحسان إلى الخلق: عامل الناس بمعاملة حسنة حيث يقول صلى الله عليه وسلم:"صَنائعُ المعروفِ تَقِي مَصارعَ السُّوءِ، والصَّدَقةُ خَفِيًّا تُطفئُ غضبَ الرَّبِّ، وصِلةُ الرَّحِمِ زيادةٌ في العُمُرِ، وكلُّ معروفٍ صدَقةٌ، وأهلُ المعروفِ في الدُّنيا هُمْ أهلُ المعروفِ في الآخِرةِ، وأهلُ المُنكَرِ في الدُّنيا هُمْ أهلُ المُنكَرِ في الآخِرةِ".

7- المسارعة في التوبة: فالتسويف سبب من أسباب سوء الخاتمة فاحذر التكاسل عن التوبة والمسارعة إليها قبل أن ينقضي وقتها.

8- تذكر الموت: لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"أكثروا ذكر هادم اللَّذات" أي الموت.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2