فى حضور الرئيس السيسى وخادم الحرمين.. الاحتفال بختام فعاليات تدريب «درع الخليج المشترك 1»

فى حضور الرئيس السيسى وخادم الحرمين.. الاحتفال بختام فعاليات تدريب «درع الخليج المشترك 1» فى حضور الرئيس السيسى وخادم الحرمين.. الاحتفال بختام فعاليات تدريب «درع الخليج المشترك 1»

* عاجل16-4-2018 | 14:04

كتب: أحمد محمود
بدأ قبل قليل - اليوم الاثنين - حفل ختام مشروع تدريب "درع الخليج المشترك 1" الذى يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وملوك ورؤساء وأمراء الدول المشاركة فى المشروع.
وتشارك عناصر من القوات المسلحة المصرية فى المشروع، ممثلة لأسلحة القوات الجوية والوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات والوحدات الخاصة البحرية بالإضافة للشرطة العسكرية.
ويأتى المشروع التدريبى امتدادا لسلسلة من التدريبات المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع نظرائها من الدول العربية الشقيقة والصديقة وفى إطار دعم علاقات الشراكة والتعاون العسكرى وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات.
 وفى كلمة ألقاها رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السعودى الفريق أول ركن فياض الرويلى، قبل قليل أمام حضور الحفل الختامى للتدريب، اعرب عن اعتزازه بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعدد من الزعماء وعلى رأسهم الرئيس السيسى، والزعماء والرؤساء والملوك، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وإبراهيم بو بكر كيتا رئيس جمهورية مالى، ورئيس جمهورية تشاد إدريس ديبى، ورئيس الوزراء الباكستانى شاهد خاقان عباسى وعدد آخر من الرؤساء ورؤساء الوفود للدول المشاركة فى التدريب.
ويشارك فى تدريب " درع الخليج المشترك -1" كل من مصر والأردن وأفغانستان والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان والبحرين وبريطانيا وبنجلاديش وبوركينا فاسو وتركيا وتشاد وجيبوتى والسودان وقطر وجزر القمر وسلطنة عمان وجامبيا وغينيا والكويت وماليزيا وموريتانيا والنيجر واليمن والمملكة العربية السعودية.
وأشار رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السعودى فى كلمته التى ألقاها أيضا إلى أن التدريب يعد امتدادا لتدريبات مشتركة تهدف إلى رفع القدرات القتالية والإحترافية لقوات الدول المشاركة لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز مهاراتها ورفع درجات مستويات الاستعداد القتالى.
وأضاف "الرويلى"، أن البيئة الاستراتيجية أضحت أكثر تعقيدا نتيجة تنامي تهديدات الإرهاب الذى ترعاه بعض الدول وترتكز عقيدته على التعصب المقيت، منوهًا إلى أن المملكة العربية السعودية تصدت للإرهاب وقادت تحالفا لدعم الشرعية باليمن الشقيق.
وجدير بالذكر أن مراحل التدريب قد تضمنت تنفيذ مشروع مراكز قيادة لعناصر من الدول المشاركة تم خلالها فرض عدد من المهام التكتيكية المخططة وغير المخططة لقياس قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرارات المناسبة طبقا لمتغيرات المعركة.
شمل أيضا التدريب العملى المشترك لعناصر القوات الخاصة، تنفيذ رمايات بالذخيرة الحية والتى ظهر خلالها المستوى المتميز لعناصر القوات المسلحة المصرية والمستوى الاحترافى لرجال القوات المسلحة والذى أشاد به جميع المشاركين فى التخطيط والتنظيم للتدريب.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2