رسالة دكتور تؤكد علي الدور الكبير للرقمنة في تحسين جودة الخدمات الطبية

رسالة دكتور تؤكد علي الدور الكبير للرقمنة في تحسين جودة الخدمات الطبيةرسالة دكتور تؤكد علي الدور الكبير للرقمنة في تحسين جودة الخدمات الطبية

مصر13-2-2023 | 21:00

وافقت لجنة المناقشة والحكم بكلية الدراسات العليلل بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع القاهرة علي منح الباحث عبد الله علي جمعة أحمد، درجة “العالمية”، الدكتوراه، بدرجة امتياز في رسالته المعنونة “دور الرقمنة في تحسين جودة الخدمات الصحية”، وذلك بالتطبيق علي مقدمي الخدمة بالمستشفيات المشاركة في المُبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.

ضمت لجنة التحكيم والمناقشة الدكتورة منى قدري، عميد كلية الدراسات العليا الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع القاهرة، الدكتور أحمد سليمان، وكيل كلية الدراسات العليا في الإدارة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.


تناولت الدراسة متغيرين رئيسيين، المتغير المستقل: الرقمنة “شبكات الاتصال – الحوكمة – الأجهزة والمعدات – البرمجيات”، والمتغير التابع: “تحسين جودة الخدمات الصحية.

أكد الباحث عبد الله علي جمعة أحمد، ان الدراسة استهدفت التعرف على دور الرقمنة في تحسين جودة الخدمات الصحية، وذلك بالتطبيق على مقدمي الخدمة بالمستشفيات المشاركة في المُبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار ومنع تراكمها.

قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتم التطبيق على مقدمي الخدمة بالمستشفيات المشاركة في المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار ومنع تراكمها كمجتمع للدراسة، وتم استخدام برنامج spss)) في تحليل البيانات.

واستهدفت الدراسة التعرف على دور الرقمنة في تحسين جودة الخدمات الصحية، وذلك بالتطبيق على مقدمي الخدمة بالمستشفيات المشاركة في المُبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار ومنع تراكمها


انتهت الدراسة بالتوصل إلى العديد من النتائج، أهمها: وجود تأثير معنوي ذي دلالة إحصائية بين أبعاد الرقمنة “شبكات الاتصال، الحوكمة، الأجهزة والمعدات، البرمجيات”، وجودة الخدمات الصحية لمرضى المُبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.

تعد أول رسالة دكتوراه توثق دور مبادرات الصحة العامة، لذا أوصت بإجراء العديد من الدراسات البحثية مستقبلا علي نتائج مبادرات الصحة العامة، خاصة مبادرة القضاء علي قوائم الانتظار علي المرضي والمجتمع و الإنفاق و التعليم

أضف تعليق