أكد
سفير صربيا بالقاهرة ميروسلاف شيستوفيتش متانة العلاقات بين البلدين منذ تأسيس
العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1908، مشيرًا إلى قوة أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين في العصر الذهبي، والتي شهدت حركة عدم الانحياز، والأبوين المؤسسين جمال عبد الناصر وتيتو ونهرو، إلى أن وصلت إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أُعْلِن عنها خلال زيارة
الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى صربيا في يوليو عام 2022.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها، خلال الاحتفال الذي أُقِيم بمناسبة العيد القومي لصربيا، بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مصر.
وأشاد السفير بالزيارة التاريخية للرئيس السيسي إلى صربيا، التي أكدت الاحترام المتبادل والتفاهم، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الدول القائمة على أساس ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي لا بد أن تنطوي على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وحل النزاعات سلميًا، واحترام حدود جميع الدول، وهي الأسس التي سوف تصمد أمام التحديات والأزمات التي يشهدها العالم المضطرب.
وعبَّر السفير عن اعتقاده باستمرار تعزيز التعاون بين كلا الجانبين في السنوات المقبلة، موضحًا أن هذا العام سوف يشهد العديد من الزيارات المتبادلة والفعاليات، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجالات الزراعة والتجارة والسياحة والاستثمار ونقل التكنولوجيا.
وأشار السفير إلى أن شركة الطيران "أير صربيا" سوف تستأنف، في منتصف مايو المقبل، تسيير رحلات منتظمة إلى القاهرة، ثلاث مرات أسبوعيًا.