أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن السيناتور بالحزب الجمهورى، عن ولاية "ساوث كارولينا"، تيم سكوت، يعتزم خوض ال انتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
وقالت الصحيفة إن خوض تيم سكون للسباق الرئاسى، يزيد من استقرار الجمهوريين الذين يتطلعون لانتزاع العباءة من الرئيس السابق دونالد ترامب.
وسكوت، الجمهورى الوحيد ذو البشرة السمراء فى مجلس الشيوخ، يسعى لاختبار الموقف من ناخبى الحزب الجمهورى فى ولايات رئيسية مبكرة تركز على الوحدة والتفاؤل كما يقول بعض الجمهوريين أن الوقت قد حان للانتقال من عهد ترامب.
كان ترامب قد أعلن استعداده لخوض انتخابات الرئاسة 2024.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن جينيفر ديكاسبر كبيرة مستشارى سكوت، قولها إنه "متحمس لمشاركته والاستماع إلى رد فعل الشعب الأمريكى".
وأوضحت أن ما لم يتضح بعد، كما يقر بعض الأشخاص المقربين من سكوت، هو ما إذا كانت قاعدة الحزب الجمهورى التى احتضنت ترامب بحماس مهتمة بهذا الترشح أم لا، وبينما يصنف سجله الانتخابى بانتظام بين الأكثر تحفظًا فى مجلس الشيوخ، سعى سكوت إلى وضع نفسه كصوت جمهورى رئيسى فى بعض أصعب القضايا التى تواجه أمريكا، سواء كان ذلك عنف الشرطة أو خلق المزيد من الفرص الاقتصادية للأقليات.
وأكدت أنه مع ذلك، فهو عدد غير معروف نسبيًا مع ناخبين عاديين، بالإضافة إلى التنافس مع ترامب، سيواجه العديد من المرشحين الآخرين تحديًا يسعون أيضًا لتولى قيادة الجيل القادم.
ونقلت عن سكوت، الذى نشأ فقيرًا وعانى فى المدرسة، إن دعم والدته ومعلمه، غير حياته وعلمه المبادئ المحافظة.
وأشارت إلى أن سكوت قبل أن يصبح عضوًا فى مجلس الشيوخ، عمل فى مجلس مقاطعة تشارلستون ومقر ولاية ساوث كارولينا وفى مجلس النواب الأمريكى.
وقال سكوت سابقًا لصحيفة "وول ستريت" إن أجندته تركز على انتشال الناس من المجتمعات المنكوبة.
بعد النتائج المخيبة للآمال للحزب الجمهورى فى انتخابات 2018 و 2020 و 2022، قال بعض الجمهوريين إن الوقت قد حان للانتقال من عهد ترامب.
وخسر معظم المرشحين الذين احتضنوا ترامب وادعاءاته بتزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، سباقاتهم الانتخابية فى التجديد النصفى العام الماضى.