أكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، أن هضبة الجولان المحتلة، كانت وستبقى عربية سورية، وسيزول عنه الاحتلال الإسرائيلي طال الزمن أم قصر.
وقالت الخارجية في تغريدة على حسابها على تويتر: "41 عامًا مرت على الإضراب العام لأهلنا في الجولان السوري المحتل ضد قرار الضم الباطل، ورغم كل الظروف فإن انتماءهم لوطنهم سورية وتمسكهم بهويتهم ورفضهم للاحتلال الإسرائيلي ثابت لا يتزعزع".
وأضافت: "أهالي الجولان أكدوا في بيان بالذكرى الـ 41 لإضرابهم الشامل تمسكهم بهويتهم العربية السورية، ورفضهم الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا على مواصلتهم النضال ومقاومة الاحتلال بكل السبل والوسائل حتى تحرير الجولان وعودته إلى الوطن".
واقتصر إحياء هذه الذكرى على تزيين ساحات قرى الجولان بالعلم السوري، والتجمع في ساحتي مجدل شمس وبقعاثا، تعبيرًا عن الحزن والألم لما حل بسوريا، وتم إلغاء جميع الفعاليات والمهرجانات الاحتفالية التي كانت تقام سنويًا في مثل هذا اليوم بسبب الزلزال المدمر.
الجدير بالذكر، منذ حرب 1967 احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلثي مساحة هضبة الجولان، وفي عام 1981 قرر الكنيست الإسرائيلي فيما يسمى بقانون الجولان، بفرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على الهضبة.