رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد سفارة البيرو

رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد سفارة البيرورئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد سفارة البيرو

محافظات15-2-2023 | 10:32

استقبل الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون الدراسات العليا، والدكتور سامح شحاته، المشرف العام على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية ، وفد سفارة البيرو برئاسة السيد الأستاذ خوسيه خيسوس بيتانكورت ريبيرا، سفير دولة البيرو في جمهورية مصر العربية.

ضم الوفد الدكتور دويمنجو جارثيا بيلاوندي، والدكتور خوسيه بالومينو ماتشيجو، المتخصصين في مجال القانون الدستوري بجامعة سان ماركوس بالبيرو، والسيد بازيل ميشيل ماركو، القنصل الفخري بالبيرو في الإسكندرية، وذلك بهدف بحث سُبل التعاون بين الجانبين وتوقيع اتفاقيات تعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة سان ماركوس الوطنية بالبيرو.

وفي كلمته رحب الدكتور أشرف الغندور ب وفد سفارة البيرو في رحاب جامعة الإسكندرية، لافتا ان جامعة الإسكندرية تعد من أعرق الجامعات حول العالم، وأشار الغندور أن جامعة تحرص على التعاون الدولي مع الجامعات العالمية المرموقة والتي من بينها جامعة سان ماركوس بالبيرو، لافتاً إلى أن جامعة الإسكندرية لديها العديد من الدرجات العلمية المزدوجة مع كبري الجامعات العالمية في أمريكيا وأوروبا وتتيح للطلاب الحصول على الدرجة العلمية مزدوجة من كلتا الجامعتين، ولديها فرعين دوليين في دولة تشاد ودولة جنوب السودان، وتمتلك 14 متحف ، منها متحف مقتنيات الجامعة والذي يحتوي علي مخطوطات نادرة يعود تاريخها لألاف السنين، وأكد الغندور أنه من المتوقع أن يكون هناك اتفاقية تعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة سان ماركوس الوطنية بالبيرو في مجالات مختلفة منها الطب والحقوق والهندسة والتاريخ.

من جانبه رحب خوسيه خيسوس بيتانكورت بالتعاون مع جامعة الإسكندرية ، لاسيما أن جامعة سان ماركوس في البيرو لديها تاريخ عريق مثل جامعة الإسكندرية، مشيراً ان جامعة سان ماركوس تعد جامعة مستقلة تم إنشاؤها عام 1551 ، وتعد من أقدم الجامعات في قارة أمريكا الجنوبية، وأكد أن الغرض من الزيارة هو التعرف علي الثقافة المصرية والتعرف أكثر علي الحياة الدستورية في مصر، خاصة أن مصر لديها محكمة دستورية عريقة، وتمتلك أستاذة أجلاء في العلم الدستوري بجامعة الإسكندرية، لذا كان من الأهمية بوجود فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين الجامعتين والتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس.

أضف تعليق