دار المعارف
استطاعت وسائل إعلام غربية تصوير المسجونة البريطانية لورا بلامر فى سجن النساء بالقناطر الخيرية، والتى تقضى عقوبة السجن 3 سنوات بتهمة جلب أقراص الترامادول المخدرة من الخارج ومحاولة تهريبها إلى مصر أثناء صلاتها هى وزميلات لها مسحيون فى مناسبة الاحتفال بعيد الفصح.
والمتهمة التى تحمل الجنسية البريطانية لورا بلامر من "هال" التى تقع شرق يوركشاير فى بريطانيا، وصدر بحقها حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات تقضيها في سجن القناطر بالقاهرة ، بعد ضبطها تحمل 290 قرصًا من حبوب الترامادول المحظورة وقد ألقي القبض عليها في مطار الغردقة في 9 أكتوبر، من العام الماضى، وكانت تتردد قبل ذلك على مصر وتنزل في منتجع بالغردقة في أكتوبر من العام الماضي.
وادعت البريطانية البالغة من العمر 33 عاما أثناء التحقيق معها أنها لم تكن تعرف أن الأقراص التى تحملها، محظورة ، وأنها جلبتها لصديقها المصرى ويدعى "عمر س" والتى ترتبط به بالزواج العرفى، وهو زواج غير معترف به فى مصر، لكنها ادعت بعد ذلك فى تصريحات لصحف أجنبية أن شريكها هذا أو صديقها قد تخلى عنها، وهو ما وصفته بعض الصحف بـ "الكذب".
ونشرت صحيفة "ذى صن" البريطانية فيديو وصورًا للسجينة البريطانية، تجلس في الصف الأمامي مرتدية ملابس بيضاء إلى جانب زملائها السجناء، اللاتى يؤدين الصلاة.
وقالت الصحيفة إن لورا واجهت عقوبة إعدام محتملة أو 20 سنة وراء القضبان بتهمة الاتجار بالمخدرات، لكن تمت إدانتها في نهاية الأمر بتهمة الحيازة للاستخدام الشخصى، والعقوبة قد تصل فيها إلى السجن لمدة أقصاها 15 سنة، لكن صدر حكم بسجنها لمدة ثلاث سنوات، وهو الحد الأدنى للعقوبة بموجب القانون المصري.
واجهت لورا عقوبة إعدام محتملة أو 20 سنة وراء القضبان بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ولكن تمت إدانتها في نهاية الأمر بتهمة حيازة أقل ، والتي يحكم عليها بالسجن لمدة أقصاها 15 سنة.
سجنها القاضي لمدة ثلاث سنوات - الحد الأدنى المطلوب بموجب القانون المصري.
وأكدت عائلة لورا أنها كانت تتناول مسكن الألم لشريكها عمر سعد ولم تكن تعرف ما تفعله غير قانوني.
كان الزوجان قد عقدا عرفيًا قبل سنتين ، وهو غير مسجل لدى الدولة ، لكنه يسمح لهما بمشاركة غرفة في فندق.
وقال سعد إن الأقراص كانت بسبب تعرضه لسوء في أعقاب حادث سيارة.
الترامادول هو مادة أفيونية عالية الإدمان تستخدم لعلاج الألم المعتدل والشديد.
https://youtu.be/crkQaCjbanM
