قد تصاب الحوامل بالسكتة الدماغية بسبب ارتفاع ضغط الدم مما يؤدي إلى تخثر الدم حول منطقة الرحم ويجعل الحامل فرصة لانفصال المشيمة وذلك بسبب تدفق الدم بشكل أسرع وتكون الجلطات حول خلايا المشيمة.
تصاب الحوامل بالورم الدموي بسبب وجود تراكم غير طبيعي للدم بين جدار الرحم والغشاء المشيمي، مما قد يعرض الحامل لخطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية؛ مثل الجلطة الدموية، أو تخثر الدم والذي يتكون خلال الثلث الأول من الحمل ويكون مرئياً في اختبار الموجات فوق الصوتية.
ووفقاً لموقع "هيلث لاين"، قد لا تسبب الأورام الدموية في الرحم مضاعفات محتملة، على الرغم من أنه من الضروري مراقبة الأعراض وبدء العلاج المناسب على الفور؛ وذلك لأن بعض النساء الحوامل تعد أكثر عرضة للإصابة بالورم الدموي المزمن؛ بسبب الحالات الطبية التالية:
1. ارتفاع ضغط الدمز
2. أمراض القلب
تؤثر المشاكل المتعلقة بالقلب في الغالب على نظام الدورة الدموية وتكوين الدم، كما يعتبر ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم هو السبب الرئيسي في حدوث انسداد في القلب وتعطيل تدفق الدم وتكون الورم الدموي في الرحم لدى الحامل.
3. سكري الحمل
مرض السكري يؤثر على الجنين وتدفق الدم بالجسم ويعد سكري الحمل من العوامل التي تعرض الحامل لخطر الإصابة بالأورام الدموية بالرحم وانفصال المشيمة. قد يؤثر مرض السكري على الجنين وتدفق الدم عبر أنسجة المشيمة، فقد يتسبب في تجلط الدم في منطقة الرحم.
4. قصور المشيمة
في حالة الإصابة بقصور المشيمة؛ قد لا تعمل المشيمة كما ينبغي، وبالتالي يتلقى الجنين أكسجين ودماً أقل من الكمية المطلوبة، مما يؤدي إلى تكون كتل كبيرة من الدم في الرحم، ويؤثر على الجنين على المدى الطويل.
5. تقييد النمو داخل الرحم
نمو الجنين بوتيرة بطيئة داخل الرحم يؤدي إلى تدفق الدم إلى الداخل وتكوين كتل، ويؤثر بشكل كبير على الجنين في الأيام الأولى من نموه، وفي بعض الأحيان أثناء الحمل يمكن أن ينتقل هذا الورم إلى أسفل الرحم ويسبب تدخلاً في نمو الجنين.
6. الجفاف
قد تصاب الحامل بالجفاف بسبب عدم تناول الكمية المطلوبة من الماء، مما يعرضها لمخاطر جلطات الدم.
على الجانب الآخر، لتحمي الحامل نفسها من خطر الإصابة بالأورام الدموية؛ يجب أن تعرف الأعراض الرئيسية المحتملة للأورام الدموية في الرحم في بداية الحمل.
1. النزيف
علامة على تكوين جلطات دموية داخل الرحم
تعاني بعض النساء من النزيف خلال مراحل الحمل المبكرة ما بين الأسبوع الأول والأسبوع الثاني عشر، فقد تعاني بعض الحوامل من البقع الدموية الخفيفة التي تختفي من تلقاء نفسها، ومع ذلك قد يكون النزيف علامة على تكوين جلطات دموية داخل الرحم، وإذا استمر النزيف لفترة طويلة؛ يجب استشارة طبيب أمراض النساء على الفور.
2. آلام حادة بالبطن
آلام حادة بالبطن طوال الوقت يمكن أن يكون مصدر قلق كبير
يعد ألم البطن الحاد عرضاً أساسياً آخر لجلطات الدم في الرحم أو انفصال المشيمة، والذي قد يكون سبباً في كثير من الأحيان لنمو ورم دموي في أنسجة الجنين، ونتيجة لذلك قد تشعر المرأة الحامل بألم شديد في الجهاز التناسلي، لذا إذا واجهت هذه الأعراض عليها طلب العناية الطبية على الفور.
3. ظهور دم بالبراز
مع استمرار نمو الورم الدموي داخل الرحم، قد ينتشر أيضاً إلى المناطق المحيطة، مما يضغط على الأمعاء، وبالتالي قد تواجه الحامل صعوبة في إخراج البراز أو خروجه ملطخاً بالدم، فعلى الجانب الآخر قد تكون علامات الورم الدموي خفية ومباشرة، لذا عليها توخي الحذر طوال فترة الحمل، والتأكد من زيارة طبيب أمراض النساء بمجرد ظهور الأعراض الأولى المحتملة للورم الدموي في الرحم