النيابة توجه تهمة القتل العمد بعد السحل لـ«4» متهمين وتطلب اثنين آخرين.. تفاصيل جديدة فى مأساة «زين العابدين»

النيابة توجه تهمة القتل العمد بعد السحل لـ«4» متهمين وتطلب اثنين آخرين.. تفاصيل جديدة فى مأساة «زين العابدين»النيابة توجه تهمة القتل العمد بعد السحل لـ«4» متهمين وتطلب اثنين آخرين.. تفاصيل جديدة فى مأساة «زين العابدين»

* عاجل21-4-2018 | 20:46

كتب: سالم الحصرى

أمرت نيابة ببولاق الدكرور، اليوم السبت، بحبس 3 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيق؛ لاتهامهم بقتل "زين العابدين" بعد سحله بشارع الثلاجة بمنطقة صفط اللبن، وضبط وإحضار متهمين آخرين.

ترجع الواقعة إلى تلقي الرائد محمد الجوهري، رئيس مباحث بولاق الدكرور، بلاغا بمقتل أحد الأشخاص نتيجة الاعتداء عليه بأسلحة بيضاء.

كشفت التحريات نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بشارع الثلاجة، بين الضحية "زين العابدين. ع"، 28 سنة، سبق اتهامه في قضية مخدرات، توفي في المستشفى متأثرا بإصابته بجروح نافذة وقطعية وطعنية بالجسم، وطرف ثاني كلا من: "صابر. م"، 58 سنة، سائق، "عز العرب. غ"، 30 سنة، منجد، و"صلاح. أ"، 17 سنة، حلاق.

وتمكن ضباط المباحث من ضبط المتهمين وبحوزتهم بندقية وفرد خرطوش، ومطواة و16 طلقة خرطوش، وأقروا بارتكاب الجريمة؛ انتقامًا منه لسابقة إطلاقه عام 2014 عيارا ناريا من فرد خرطوش كان بحوزته ابتهاجًا بحفل عرس محدثاً إصابة نجل وكريمة الثاني "صابر" برش خرطوش التي أودت بحياتها بعد عام.

وتشير تحريات المباحث إلى الضحية التى تم تعذيبها بأبشع الطرق أمام عيون سكان شارع ترعة عبد العال بمنطقة بولاق الدكرور، بعدما قرر الجناة أن يقتلوه، قد تربص الجناة له بشارع "التلاجة"

وكشف تحقيق نشرته "بوابة الأهرام" اليوم مع أسرة زين الضحية ألتقت فية خالته وسجلت حديثها صوت وصورة ظهرت فيه الخالة المكلومة وقالت تصف زين إنه كان أحن وأجدع قلب، وأضافت "عمره ماكان قاسي ولا بتاع مشاكل"

وحكت شقيقة والدة المجني عليه حديثها حول الواقعة، فقالت " الحكاية بدأت من 4 سنين، بعدما تزوج شقيق زين الأكبر من سيدة أرملة تعول 3 أولاد، لتندلع الشرارة الأولي بخناقة بين أحد أولادها وبين ابن أحد الجناة في فرح بالمنطقة، لتبدأ الحكاية ويتعدي الجناة علي هذا الطفل، ويقومون بقطع يده، تلك القضية الشهيرة التي حدثت من أعوام،  ليهرول الطفل في طلب المساعدة من زين، الأمر الذي ترتب عليه مساندة زين للطفل، والوقوف بجانبه في هذه المصيبة، ويساعد في حمله والذهاب به إلي المستشفي، ويترك الخناقة بين الطرفين، لم يكن يعلم أن شهامته تلك ستكون السبب في تعذيبه وسحله أمام الناس، لم يكن يعلم أن موقفه هذا سيكون السبب في قتله وحرمانه من رؤيته نجله الذي لم يبلغ شهره الأول".

 وأكملت "خالة" المجني عليه حدثها قائلة: "بعدما أخذ زين الطفل لإسعافه بأحد المستشفيات، كانت المشاجرة لم تنته بعد، ليخرج عيار ناري -رش خرطوش- ويصيب نجلة الجاني في عينها اليسري، مما ترتب عليه فقدانها واحدة من عينيها، وتصبح عاجزة عن الرؤية بإحدي عينيها، ليتهم أهل الفتاة بأن السبب وراء فقدان ابنتهم إحدي عينيها هو زين، ولكن كيف ذلك وهو لم يكن موجودا أثناء إصابتها، وخرج من قسم الشرطة دون عمل محضر بالواقعة، ولكن في تلك اللحظة كتبت نهاية زين، بنية الغدر والخيانة".

ومن جانبه، أشار شقيق المجني عليه إلي أنه بعد حادثة اليد التي فقدها الطفل بعامين، تعرضت الفتاة نجلة شقيقة الجاني لحادثة فقدت خلالها حياتها، حيث كانت ليلة دخلتها وتحاول وضع فيشة الكهرباء وتتعرض لصعقة كهربائية أفقدتها حياتها، ليلقي أهلها اللوم علي زين بحجة أنه كان الطرف في الخنافة التي كانت السبب وراء فقدان الفتاة لإحدي عينيها، الأمر الذي أثر علي رؤيتها وأصبحت غير قادرة علي الرؤية بشكل سليم لتتعرض إلي تلك الصعقة التي أفقدتها الحياة،

وقررت شقيقة والدة المجنى عليه :" لم يكن زين يخطر بباله أن نواياهم تصل إلي هذا الحد من الحيوانية والجرم الذي أصابهم.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2