السير «مجدي يعقوب» بالجامعة الأمريكية: الابتكار وليد اللحظة.. وعلينا فهم كل شيء لنكون مبتكرين

السير «مجدي يعقوب» بالجامعة الأمريكية: الابتكار وليد اللحظة.. وعلينا فهم كل شيء لنكون مبتكرينالسير «مجدي يعقوب» بالجامعة الأمريكية: الابتكار وليد اللحظة.. وعلينا فهم كل شيء لنكون مبتكرين

* عاجل22-4-2018 | 14:33

-"الاستدامة" والموارد البشرية تضمن استمرار النجاح فى اى مشروع -إذا أردنا أن نكون مبتكرين علينا أولا أن نركز وأن نفهم كل شئ عن نقطة العمل ثم ننتقل لنقطة أخرى كتب : فتحى السايح أكد الدكتور مجدي يعقوب أستاذ جراحة القلب ومؤسس مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، أنه لا يمكن لأحد أن يتقدم دون فريق عمل. وأضاف يعقوب، خلال كلمته في محاضرة عن "الإبداع وكونه هدف صعب المنال"، بالمؤتمر السنوي للبحث والإبداع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أمس السبت: "يجب أن نحاول الاقتراب أكثر من الحقيقة والحق، وقد يوصلنا لنقطة أخرى وهي التواضع". وتابع مجدي يعقوب: "أتمنى أنني لم أتعمق في الأمور التقنية، وكتبت مع أحد زملائي بأسوان مقالة طبية بإحدى الجرائد، اسمه نبيل متخرج من القصر العيني، وانا افتخر أنني خريج كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة"، قائلا: "نبيل كتب بحث عبقري يخص طبيعة اكتشاف واحدة من الذرات التي لها أهمية بالغة". واستطرد: "في باريس كان هناك عائلات تموت من أمراض القلب، وقال نبيل يجب أن نبحث عن تلك الذرات النشطة، ووجدت سيدة تبلغ من العمر 70 عاما، وتم تحليل تلك الجينات للعمل على استخراج العلاج الذي حد من الأزمات القلبية بشكل كبير"، مضيفا "الذرة سوف تنقذ الملايين من الأشخاص". وأكد يعقوب، أن عملية زراعة الأعضاء مستقبل الطب في العالم، قائلا: "العلوم يتم تعريفها بأنها البحث الدائم عن الحقيقة"، مشيرا إلى أن الطلاب بالجامعات المصرية يمثلون قلب البرامج والعملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات لا زالت منارة التعليم في مصر، وهذا يعتمد على مناهج التعليم والتخصصات. أكد الدكتور مجدي يعقوب، أن الطلاب يمثلون قلب البرامج وقلب الجامعة، مشيرًا إلى أنه مازالت الجامعات منارة التعليم، وهذا يعتمد على مناهج التعليم والتخصصات. وتساءل في محاضرة ألقاها بالجامعة الأمريكية، خلال افتتاح المؤتمر السنوي العلمي بالجامعة، هل يمكن أن يكون الابتكار هدف أم شكل عشوائي؟ وكيف يمكن أن نخطط له؟ ولماذا نتحمس لوجود الابتكار؟ مؤكدًا أن هناك دروس يونانية تعلمنا منها الكثير من الأمور والابتكار والفلسفة. وأوضح يعقوب أن الدكتور " بيتر مدور البريطانى" فاز جائزة نوبل عن أعماله فيما يخص زراعة الأنسجة البشرية، مؤكدًا أن هناك أمثلة التي تقول أن الأشخاص المستقلين يختلفون عن بعضهم البعض حتى في الأنسجة، مؤكدًا نشر الدكتور بيتر بعض البحوث التي تسمى عملية نقل المناعة ونقل الكبد وحدوث ذلك بدون أي نوع من التخدير. مشيراً إلى أنه تشرف بمقابلة الدكتور بيتر مدوّر، الحائز على جائزة نوبل في زراعة الأنسجة البشرية، عندما كان يعمل طبيبا في لندن، مبديا إعجابه الشديد من تواضعه وذكائه. وأضاف «يعقوب»،  أن "الاستدامة" والموارد البشرية تضمن استمرار النجاح فى اى مشروع الابتكار هو فن إنتاج شيء من لا شيء، مؤكدًا أهمية أن يكون جميل فى عين الناظر، مؤكدًا أن الابتكار وليد اللحظة، وأنه إذا أردنا أن نكون مبتكرين علينا أولا أن نركز وأن نفهم كل شئ عن نقطة، ومن ثم ننتقل لنقطة أخرى. وأشار إلى أن المخ يفكر فى أشياء معينة حتى أثناء النوم وعندما يركز الشخص بشيء يصل لمنطقة معينة بالمخ ليحل المشكلة، ولذلك فمن المبالغة أن يتوقع شخص ابتكار شيء معين. وأوضح يعقوب أنه يوافق الجميع على أهمية عمل الفريق، مؤكدًا أنه لا يمكنك أن تتقدم وحدك، ضاربًا المثل بقصة مثيرة على حد تعبيره وهي توضح ملايين الأسماك التى تعوم بالمحيط كلما كان العدد أكبر كانت القرارات أفضل.
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2