أوضح الدكتور محمد الحواري المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونسيف، الدعم الذي تقدمه المنظمة إلى الأطفال المتأثرين بالزلزال الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا.
وقال "الحواري"، خلال ظهوره عبر تطبيق "زووم"، في برنامج "الحقيقة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن الذين هم في الشمال السوري عاشوا صراعا مسلحا طويلا قبل الزلزال، أدى إلى نزوحهم أكثر من مرة".
وأضاف، أن هذا الزلزال جاء ليفاقم الوضع، ويفقدهم حتى المأوى البسيط، الذي هو أقل من مستوى أن يكون وطن دائم ومستقر.
وتابع، أن الأوضاع الصحية للأطفال هناك خطيرة جدا، وتحتاج إلى المساندة، وأضاف أن من أهم الأشياء التي يجب الاهتمام بها هو توفير الغذاء لهم.
واستكمل، أنه من المهم للغاية توفير المياه الصالحة للشرب، لأن البنية التحتية شبكات وصول المياه قد تضررت بشكل كبير جدا بسبب الزلزال، إضافة إلى أهمية إيجاد أهالي الأطفال المفقودين ولم الشمل، ثم العلاج النفسي لهم من آثار هذه الصدمة.