قال عمر أحمد، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في تركيا، إن الجميع في إسطنبول يحضرون أنفسهم لزلزال جديد، موضحًا أن خبراء الزلازل أكدوا أن إسطنبول ستتعرض لزلزال مدمر أكبر حتى من الذي تعرضت له في عام 1999، لكن لا أحد يعرف متى سيحدث ذلك.
وأضاف مراسل «القاهرة الإخبارية» خلال ظهوره مع برنامج «هذا الصباح» السبت، أن الخبراء توقعوا ذلك بناءً على دراسات وخطوط الصدع وكمية الطاقة المتراكمة، متابعًا: «بناء على ذلك هرع المواطنون الأتراك إلى المؤسسات والشركات الخاصة لفحص أبنيتهم وهل هي مقاومة للزلازل أم لا».
وأشار إلى أنه إذا تعرضت تركيا لزلزال آخر فإن الدمار سيكون هائلًا والكارثة ستكون كبيرة، لذلك هناك تحذيرات من السلطات المختصة بالتأكد من مقاومة الأبنية للزلازل. وتابع: «الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أن أول مرحلة من عملية إعادة الإعمار ستكون بـ30 ألف منزل سيتم بناؤهم مع بداية شهر مارس».
وأشار إلى أن عمليات رفع الأنقاض جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له تركيا ما زالت مستمرة، موضحًا أن فرق البحث الآن تقوم بعمليات البحث فقط دون الإنقاذ بخلاف بعض المناطق القليلة جدًا التي يُشتبه بوجود أشخاص تحت الأنقاض بها. واستكمل: «عمليات رفع الأنقاض مستمرة، وآخر معجزة تحققت في هذا الإطار كانت بإنقاذ شخص بعد 278 ساعة في إقليم هاتاي، كما أن عدد المصابين وصل إلى 39672 ضحية»، مؤكدًا أن أرقام الضحايا والإصابات مخيفة بالنسبة لتركيا.
وأكد مراسل «القاهرة الإخبارية» أن هذا الزلزال يعتبر أكبر كارثة حدثت في تركيا في تاريخها.