أعلن المركز اليورومتوسّطي لرصد الزلازل، «تسجيل
هزة أرضية بقوّة 5.5 درجات على مقياس ريختر في وسط تركيا».
وكان عمر أحمد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، كشف آخر التطورات في تركيا، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد منذ 12 يوما، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ تبحث الآن عن شخصين تحت الأنقاض بعد سماع أصوات تشير إلى أنهما أحياء.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية، عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع قناة صدى البلد، أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة بحثا عن أشخاص قد يكونون تحت الأنقاض خاصة في ولاية أنطاكيا.
وأوضح أن الكاميرات الحرارية، بعد مرور 12 يوما من الزلزال، بدأت تعطي أرقاما مغلوطة، وعللت ذلك بأن هناك تعفنا للجثث، لافتا إلى عدد الضحايا في الزلزال تخطي 40 ألف شخص، والمصابين تخطوا أكثر من 108 آلاف شخص، منهم 3 ضحايا مصريين بالإضافة إلى شخص مفقود، وهناك بعض الإصابات للمواطنين المصريين.
وتابع أن الجميع يتحدث الآن عن الزلزال المدمر الذي ينتظر اسطنبول، مشيرا إلى أن الخبراء أكدوا أن هذه المدينة تكتظ بالطاقة هو ما ينذر بالمخاطر، وهناك توقعات أن يكون الزلزال بقوة تتخطى 7 ريختر، مشيرا إلى أن بعض المواطنين الأتراك تحركوا من أجل الاطمئنان على مساكنهم وقدرتها على تحمل الطوارئ والكوارث مثل الزلزال، كما يوجد 93 مدرسة تحتاج إلى الترميم وأنها لن تستطيع تحمل قوة الزلزال وبالفعل تم العمل على إعادة بناء بعض الأقسام بها.