حذر الدكتور صالح عوض، عالم الجيولوجيا العراقي بكلية العلوم في جامعة بغداد، من حدوث هزات أرضية جديدة متوقعة في الفترة من 20 إلى 28 فبراير الجاري بسبب قوة جذب خارجية.
وأوضح، خلال حديثه ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": من 20 إلى 22 فبراير الجاري سيدخل القمر ما بين الأرض والشمس وسيشكل هذا إجهادا ولكنه سيكون أقل من الإجهاد السابق الذي حدث في زلزال تركيا، ولكن يجب اتخاذ الحيطة والحذر ونتمنى الأمان والسلامة للناس.
وأكد أن الإجهاد المسلط علي صفائح الكرة الأرضية من دخول القمر بين الأرض والشمس في 20 فبراير الجاري، أقوى من الوضع الطبيعي وهذا ينتج عنه هزات.
وتابع: عندما يخرج القمر من بين الأرض والشمس أثناء حركته هناك كوكب آخر وهو المريخ القريب من الأرض يسبب إجهادا يومي 27 و28 وهي قمة الدخول، وهنا يكون هناك نوعا من الإجهاد علي الصفائح الأرضية، وزيادة الجهد الأرضي علي الصفائح الأرضية يسبب انزلاقات وهنا يكون هناك احتمالية للزلازل في اليابان والفلبين وإندونسيا وقد يحدث في المنطقة العربية ومنطقة الأناضول.
من جانبه، قال عالم الفضاء الدكتور فاروق الباز، إنه من الناحية العلمية لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل، لافتًا إلي أن البحر الأحمر يتسع من 1 سم إلى 2.5 سم سنويا وهذا ينتج عنه الزلازل ولكن لا يمكن التوقع بموعدها أو قوتها.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "مساء دي ام سي" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري بقناة "دي ام سي": بعد زلزال تركيا وسوريا المدمر، شبه الجزيرة العربية تحركت ولكنها لم تتأثر بأي توابع حتى الآن.
وأكد أنه لا صحة لحدوث زلازل مدمرة في الوقت القريب في المنطقة العربية، وهناك استقرار في المنطقة بعد زلزال تركيا وسوريا.
ولفت إلى عدم وجود أي سند علمي وراء التوقعات بحدوث تسونامي في دول البحر المتوسط، ومصر بعيدة عن الدخول في منطقة حزام الزلازل، ورغم اتساع البحر الأحمر ولكن هذا لن يؤدي إلى حدوث زلازل، ومع تحرك شبه الجزيرة العربية لن يؤثر ذلك على مصر.