لبكاء طفلك.. أعشاب طبيعية ومفيدة

دائما يتعرض الأطفال ل نوبات من البكاء المستمر ولا تستطيعين ايقافة ولا تعرفين ما السبب وراء هذا البكاء فهناك العديد من المشروبات التي تساعد على تهدئتة
يمكن للكبار التواصل وإخبار الآخرين بكل شيء يشعرون به، لا يحبونه ولا يريدونه، التعبير عن الذاتي ضروري للغاية ولكنه ليس كذلك بالنسبة للأطفال الصغار. إذ لا يتمتع المواليد الجدد والرضع بحس منظم للكلام والتواصل، وبالتالي فإن بكاء الطفل يعتبر علامة جيدة. أي أنه إما جائع أو نعسان. ومع ذلك، إذا بكى الطفل كثيراً، فقد يكون ذلك علامة يجب الانتباه إليها،
المغص سبب آخر لنحيب طفلك الذي لا يمكن السيطرة عليه
قد يكون البكاء المفرط أو الذي لا يمكن السيطرة عليه علامة على الضيق عند الأطفال. يمكن أن يعني أن الطفل يعاني من الألم أو أن حالة جسدية لا تسمح له أن يواكب ما حوله بسهولة، حيث يمكن أن يؤدي انسداد مجرى الأنف إلى صعوبة في التنفس، أو اضطراب عملية الهضم إلى مشاكل في الاستهلاك والإفراز، ويمكن أن تكون الصدمة المفاجئة أو المغص سبباً آخر لنحيب طفلك الذي لا يمكن السيطرة عليه.
إن الطب البديل هو فرع من فروع الطب له نهج شامل يساعد على الشفاء. وليس له أي آثار جانبية ويعمل على مبدأ "العلاج بالمثل". وهذا يعني أن المواد التي تحاكي أعراض المرض يتم إعطاؤها للطفل المريض لتحفيز استجابة الشفاء في جسمه. تم علاج الكثير من أمراض الحساسية والمتلازمات من خلال هذا النوع من الطب، ويمكنه أيضاً علاج بكاء طفلك الذي تعجزين عن السيطرة عليه.

البابونج هو دواء يستخدم في علاج الأطفال الذين يبكون دون سبب واضح. فهو مفيد للغاية في علاج الحمى وجميع أنواع الآلام. إنه مفيد بشكل خاص في مرحلة التسنين، حيث يمكن اكتشاف الأعراض من الإسهال ورائحة البراز الكريهة، والطفح الجلدي، وألم الأذن، كل هذه الأعراض هي رد فعل الجسم على آلام التسنين. وفي هذه الحالات قد يكون الطفل في أغلب الأحيان كثير البكاء، مع كل هذه الشكاوى، تلاحظين خداً واحداً أحمر من وجه الطفل بينما الخد الآخر يبدو شاحباً، وهي نتيجة مباشرة للتسنين، قد يهدئها إعطاء الكاموميلا.
لماذا يبكي الطفل الرضيع بلهجة لغة الأم؟
تسوء أعراض الطفل بشكل عام عند الساعة 9 صباحاً أو 9 إلى 10 مساءً. ستلاحظين في أغلب الأحيان حساسية مفرطة تجاه الألم لدى الطفل، وسيتصرف أيضاً بطريقة غريبة الأطوار. وهناك بعض الأعراض السلوكية المصاحبة للشكاوى والآلام الجسدية هي:
غالباً ما يكون حمل الأطفال هو الطريقة الوحيدة لإسكاتهم.
عندما يبكون بغضب، إذا تم إسكاتهم بقوة.
عندما تضطرين إلى المشي لأعلى ولأسفل وهم يهزون الطفل لإبقائه هادئاً