لكل راجل مفتاح لشخصيته وهذا يمكن الوصول إليه عن طريق معرفة طباعه واهتماماته ومن هنا يمكن الوصول لحل هذه المشكلة، حيث يوجد العديد من الطرق لحل هذه المشكلة الزواج هو مسئولية بين الطرفين، على كلٍّ منهما أن يعتني ويهتمّ بالآخر، ففي النهاية هي حياة يتشاركها الرجل والمرأة لذا كيف أتعامل مع زوجي الصامت هو السؤال الذي تطرحه الكثير من الزوجات اللواتي يواجهن هذه المشكلة.
فمن المزعج أن يجلس الزوجان في المكان نفسه وأن يلتزم أحدهما السكوت وألا يتبادل الحديث مع شريك حياته، فهذا يسبب حدوث خلل في العلاقة الزوجية ويمنع اكتمالها وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الانفصال. ولمنع حدوث ذلك على الزوجة أن تعرف الإجابة الذكية على السؤال كيف أتعامل مع زوجي الصامت؟.
أسباب صمت الزوج
قبل الإجابة على السؤال كيف أتعامل مع زوجي الصامت؟ فمن الضروري تحديد الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تدفعه إلى اعتماد هذا السلوك.
1-كثرة الانشغالات
قد يكون الزوج دائم التفكير في شئون عمله، وهو ما يمكن ان يجعله يمتنع عن التواصل مع الزوجة، حيث ينصرف إلى تفقد بريده الإلكتروني أو تطبيقات هاتفه الخلوي أو غير ذلك. ويمكن الزوجة في هذه الحالة أن تتمتع بالمرونة اللازمة لجعله يشعر بالارتياح.
2-الشعور بالحزن
يعاني الزوج أحياناً من بعض المشاكل التي تنتج عن تحمله أعباء الأسرة والعمل وغير ذلك، ولهذا من الممكن أن يتراجع لديه الاستعداد لتبادل الأحاديث مع الآخرين، وعادة ما يشعر في هذه الحالة بعدم الارتياح أو بالحزن.
3-فقدان الثقة بالزوجة
يعني هذا أن الزوج لا يثق بقدرة الزوجة على مساعدته على حل المشاكل في حال تحدث إليها بشأنها ولهذا يلتزم الصمت. ومن الممكن أن يخشى أيضاً قيامها بإفشاء أسراره المهنية أو حتى الخاصة ما يدفعه إلى عدم منحها الفرصة لمعرفتها.
4 -عدم اهتمام الزوجة
لأسباب مختلفة قد يجد الزوج أن الزوجة لا تهتم به بأي شأن من شئونه. وفي هذه الحالة من البديهي الا يعلمها بأي أمر يرتبط بأي جانب من جوانب حياته، فهو يخشى ألا تستمع إليه وان يشعر بالوحدة وبعدم الحصول على الدعم والمساندة.
فعليها الانتباه إلى أهمية القيام ببعض الخطوات التي تساعد على إعادة بناء الحوار بينهما وعلى جعل الزوج يبادر إلى محادثتها في جلساتهما الخاصة.
1-الاهتمام به من خلال حسن استقباله وسؤاله اليومي عن مجريات نهاره وعن المتاعب التي يواجهها في العمل، فهذا يمكن أن يساعده على إعادة بناء ثقته بها وعلى الاقتراب منها أكثر كما على الخروج عن صمته.
2-لفت الانتباه. ولهذا من الضروري أن تهتم بمظهرها وأن تعتمد مثلاً التسريحة او طريقة الماكياج او أسلوب الملابس الذي يحب. فهذا يشعره بأن رأيه ووجهة نظره يحتلان مكانة مهمة بالنسبة اليها.
3-الاهتمام بهواياته
يحب معظم الرجال ممارسة بعض الهوايات بين الحيان والآخر. وتذمر الزوجة بسبب ذلك قد يدفع الزوج إلى التزام الصمت والشعور بعدم الرضى، ولمنع ذلك الأفضل أن تحرص على مشاركته تلك الهواية قدر الإمكان، فإذا كان لا يحب مشاهدة مباريات كرة القدم يمكنها أن تجلس إلى جانبه أن تسأله عن بعض التفاصيل وهكذا سيشعر بأنها توليه اهتمامها وتحب كل ما يحبه.
4-تشارك الكثير من جوانب الحياة معه. فمن المهم جداً أن تسأل الزوجة زوجها رأيه في حال واجهت مشكلة ما في عملها او أثناء أداء واجباتها المنزلية. وهكذا يمكن أن يشعر بأنه أصبح أكثر قرباً منها.
5-التعبير عن العاطفة. وهو أمر ضروري جداً ويساعد على تعزيز التواصل بين الزوجين ويمكن الزوجة مثلاً أن ترسل اليه الرسائل العاطفية بين الحين والآخر ومن دون أن تدعوها إلى ذلك أي مناسبة.
6-عدم الالحاح للحصول على أمر ما وطلب ذلك بطريقة ذكية منعاً لشعوره بالانزعاج وبالرغبة في الابتعاد.
7-توجيه الشكر للزوج في حال قيامه بأمر مهم ما وهو ما يعتبر خطوة مهمة في ما يتعلق بالاجابة على السؤال كيف اتعامل مع زوجي الصامت.