قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن مصر الآن تفتح مجالا مختلفا من السياحة البيئية، وهو مجال الحياة البرية المعتمدة على الأماكن الجبلية والأماكن الصحراوية والأرض.. مشيرا إلى أن الوزارة بالتعاون مع محافظة الفيوم تعمل على استكمال الفرص الاستثمارية في المحافظة بالمشروعات الخاصة بالسياحة البيئية، وبدأت وزارة البيئة فعليا بالمشروعات الخاصة بإقامة النزل البيئية، مع مجموعة من الشباب وتنفيذ أنشطة مختلفة، منها التزحلق على الرمال أو ركوب الخيل.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة والأميرة عالية بنت حسين، اليوم الاثنين؛ لبحث مشروع التوأمة بين محمية المأوى بالأردن ومحمية وادي الريان في الفيوم، وذلك من أجل توفير مكان للحفاظ على الحياة البرية وأنواع معينة من الحيوانات كنوع جديد للسياحة البيئية، كأول نموذج فريد للتعاون المصري الأردني في مجال المحميات الطبيعية.
وأشارت وزيرة البيئة - بحسب بيان اليوم - إلى أن المشروع المزمع إقامته يعد نوعا جديدا من السياحة البيئية، من خلال تنفيذ برنامج يدعم الحفاظ وصون الحياة البرية والتنوع البيولوجي، بالإضافة إلى تنفيذ أنواع من البرامج الترفيهية التي تدمج الأطفال والشباب وتحثهم على أهمية الحفاظ على صحة المحمية، وتعكس صحة الأرض وصحة الحيوان والإنسان.
وأوضحت أن هذا المشروع يعتبر من المشروعات الخاصة بالاستثمار الاقتصادي داخل المحميات الطبيعية، خاصة وأن هناك استثمارا في السياحة البيئية المعتمدة على السياحة البحرية والغطس و"السنور كلينج"، نظرا لوجود الشعاب المرجانية في منطقة جنوب سيناء والبحر الأحمر، والتي تتميز بها جمهورية مصر العربية.
ولفتت الوزيرة إلى أنه سيتم إدخال السياحة القائمة على الحدائق المفتوحة لحماية الحيوانات وتأمين استدامة العيش لهم، ويعتبر مشروع التوأمة بين محمية المأوى ومحمية وادي الريان بالفيوم أول نموذج فريد للتعاون بين مصر والأردن في مجال المحميات الطبيعية، بعد أن قامت وزارة البيئة بطرح العديد من الفرص الاستثمارية داخل المحميات الطبيعية للقطاع الخاص.
يشار إلى أن وزير البيئة تزور المملكة الهاشمية الأردنية، تلبية لدعوة الأميرة عالية بنت حسين؛ لوضع لبنة التعاون بين البلدين في مجال حماية الطبيعة، وبحث فرص الاستثمار في مجال المحميات الطبيعية وخاصة محميات الفيوم.