وجهت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، بمتابعة ما تم من تعاقدات استثمارية خلال الفترة الماضية، وحصر المتعطل منها، للوقوف على أسباب تأخر إنجاز العمل بها، إضافة إلى حصر كافة أصول الوزارة غير المستغلة؛ تمهيدا لوضع خطة متكاملة لاستغلالها بالشكل الأمثل بالتعاون بين مختلف قطاعات الوزارة.
جاء ذلك خلال ترؤس وزيرة الثقافة، اليوم الإثنين، لاجتماع قيادات الوزارة، الذي استعرض خطة فعاليات القطاعات خلال شهر رمضان المبارك، وما تم من تعاقدات استثمارية لتعظيم الاستفادة من أصول الوزارة غير المستغلة.
كما وجهت الكيلاني، بحصر المكتبات التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والبدء في تزويدها بإصدارات قطاعات الوزارة، خاصة المكتبات في المناطق الحدودية والمراكز والقرى الأكثر احتياجا والتي لم يتم تزويدها بإصدارات جديدة منذ أكثر من 20 سنة.
وفيما يخص الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وجهت وزيرة الثقافة، بالتعاون بين الهيئة المصرية العامة للكتاب والمركز القومي للترجمة، لبحث سبل الشراكة مع جهات النشر الدولية لترجمة أكبر عدد من العناوين العربية إلى اللغات الأخرى والخروج بورقة عمل وطنية لتبني مشروع قومي للترجمة من العربية للغات أخرى.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أنه تم - خلال الاجتماع - مناقشة العديد من الموضوعات التي طرحها رؤساء هيئات وقطاعات الوزارة، والتي يجري الإعداد لتنفيذها ضمن خطة كل قطاع، منها الوقوف على الترتيبات النهائية لفعاليات وأنشطة شهر رمضان، الذي يتزامن هذا العام مع عدد من الأيام العالمية المهمة منها، اليوم العالمي للتراث، وبتلك المناسبة يقيم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري معرضًا يوثق فيه القاهرة وتاريخها، كما ينظم قطاع الإنتاج الثقافي فعاليات "هل هلالك" و"مواسم المسرح الجامعي"، ويقيم قطاع الفنون التشكيلية (9) ورش فنية للأطفال و(10) ورش للمرأة في رمضان، بمناسبة شهر المرأة، كما تشهد مسارح أكاديمية الفنون عددا من الفعاليات أبرزها ليالي العود وعروض ليالي رمضان المسرحية، هذا بخلاف عدد من الفعاليات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بعدد من المواقع.