الرئيس الأوكراني: أثق برئيسة وزراء إيطاليا ومساعدة روما ستقصّر الحرب

الرئيس الأوكراني: أثق برئيسة وزراء إيطاليا ومساعدة روما ستقصّر الحربالرئيس الأوكراني: أثق برئيسة وزراء إيطاليا ومساعدة روما ستقصّر الحرب

عرب وعالم20-2-2023 | 14:41

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ثقته في رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، مبدياً اقتناعه بأنه مع الدعم الإيطالي ستكون الحرب أقصر أمدا.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحف إيطالية مع زيلينسكي بمكتبه الرئاسي في وسط العاصمة الأوكرانية كييف، ونشرتها اليوم الاثنين وكالة الأنباء الإيطالية (آكي).

وقال الرئيس الأوكراني إن إيطاليا في ظل حكومة ماريو دراجي اختارت منذ بداية الحرب دعم كييف، وأنه لاحظ خلال مكالمته الهاتفية مع جورجا ميلوني فور تعيينها رئيسة للوزراء أنها كانت تتحرك في اتجاه الاستمرارية في ذلك، مثنيا على الدور الحاسم لروما في قبول أوكرانيا بلدا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة مهمة.

وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه الشديد لإيطاليا لقرارها إرسال أسلحة مضادة للطائرات والمدفعية إلى بلاده، لافتا إلى أن كييف "تنتظر تعاونا كاملا من أوروبا ونحن على يقين من أننا سنصبح أعضاء".

وشدد "زيلينسكي" على ضرورة عدم فقد دعم إيطاليا أو أية دولة أخرى، مشيرا إلى أن الحفاظ على الدعم الإيطالي أمر أساسي لضمان دعم الدول الأخرى، وهذا ينطبق على وحدة أوروبا أيضاً، إذ تلعب إيطاليا دورا رائدا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وحول احتمالات إرسال الصين أسلحة إلى روسيا، قال الرئيس الأوكراني إن هذه القضية معقدة، وأنه ناشد شخصيًا القادة الصينيين بشكل مباشر وعلني عدم تقديم أي دعم للروس في هذه الحرب، معربا عن أمله في "أن تحافظ بكين على موقف براجماتي، وإلا فإننا نجازف بحرب عالمية ثالثة، وأعتقد أنهم يدركون ذلك جيدًا".

وأضاف "منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، وحتى مذكرة بودابست وجميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها منذ ذلك الحين، تمسكت الصين بالتزاماتها دائما، وأنا شخصيا، آمل أن يتحد المجتمع الدولي لدعم خطتي للسلام المكونة من 10 نقاط، والتي تنطوي على ضمانات أمريكية وصينية ومن جانب القوى الكبرى الأخرى للدفاع عن الأمن العالمي".

وتابع "لا أعتقد أن من الممكن للمرء أن يظل محايدًا بعد الآن، بل علينا أن نختار".. موضحا أن "خطتي ترمي إلى السلام العالمي، ولطالما كانت علاقتنا مع الصين ممتازة، فلدينا أواصر اقتصادية قوية تمتد لسنوات عديدة ومن مصلحة الجميع ألا تتغير"، لافتا إلى أن "التحدي العالمي يكمن في تجنب أي خطر نشوب صراع نووي".

أضف تعليق

خلخلة الشعوب وإسقاط الدول "2"

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2