زار رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية، بوجار عثماني، والأمين العام للمنظمة هيلجا ماريا شميد، اليوم الاثنين، إلى أنقرة لتقديم تعازيهم لجميع المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا و سوريا في 6 فبراير الجاري.
وذكرت المنظمة الأوروبية - في بيان اليوم - أنه تم خلال الزيارة الإعلان عن دعم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتلبية الاحتياجات العاجلة، فضلاً عن تقديم المساعدة على المدى الطويل.
وأضاف البيان أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على استعداد لتقديم مساعدة طويلة الأجل تدعم زيادة التعاون عبر الحدود بين خدمات الطوارئ في منطقة دول المنظمة.
وأوضح البيان أن الرئيس الحالي والأمين العام للمنظمة بحثا في أنقرة مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، سبل تسريع نقل المساعدات ومشروعات الإعمار في المناطق المنكوبة.
وقالت شميد - بحسب البيان - : "الدمار الذي أحدثه هذا الزلزال صادم حقًا، ونعمل لتقديم أي دعم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتلبية الاحتياجات العاجلة للنساء والرجال والأطفال المتضررين ودعم الجهود طويلة الأجل لتعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة الكوارث الطبيعية".