صرح اللواء دكتور محمد الغبارى المستشار بأكاديمية ناصر للدراسات العليا لبوابة دار المعارف الأخبارية أن القانون الدولى يحتم على الدول مساندة الدول المنكوبة بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى لذا قامت مصر بتقديم المساندة والمساعدات ل سوريا وتركيا حيث تعتبر سوريا امتداد لتوازن القوى فى المنطقة بالنسبة لمصر وفى المنطقة.
وأضاف "الغبارى" أن إرسال مصر مساعدات ل سوريا تعنى دعمها للسلطة الرسمية ب سوريا من جهة كما أنها قدمت الدعم للمعارضة السورية وهى تعنى تقديم الدعم للشعب السورى الشقيق
وأما المعنى من تحرك القافلة من القاهرة الى الاسماعيلية عبورا بأنفاق تحيا مصر وكوبرى السلام مروراً بالطريق الدولى الساحلى وصولاً إلى ميناء العريش البحرى الذى شهد تطويراً كبيراً بكافة منشآته وأرصفته خلال الأونة الأخيرة رسالة للعالم تعنى ان سيناء آمنة وميناء العريش آمن فهى رسالة من سيناء أرض الفيروز التى حاربت الإرهاب وانتصرت إلى سوريا لا زالت تحارب الإرهاب.
وأشار الغبارى إلى أن مسار القافلة تعنى أن مصر تخلصت من التوتر الذى تسبب فيه الإرهاب وان سيناء تطهرت بتضحيات شهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة المدنية كما أنها رسالة للأشقاء فى سوريا للتوحد بدلا من الانقسام الداخلى فلولا توحد الجبهة الداخلية فى مصر لما تمكنت من تطهير سيناء من الإرهاب.
وكانت سفينة إمداد مصرية قد غادرت من ميناء العريش متجهة إلى دولتى سوريا وتركيا محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية إشتملت على كميات كبيرة من الخيام والبطاطين والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارتى الدفاع والتضامن الإجتماعى والأزهر الشريف وجمعية الهلال الأحمر وصندوق تحيا مصر ، للمساهمة فى تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر بكلتا الدولتين