يعمل
البنك المركزي الأوروبي على إنشاء عملة رقمية منذ عام 2020، لإنقاذ اليورو من الانهيار، ويعقد محافظو 20 بنكا مركزيًا في
منطقة اليورو والأعضاء الستة في المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، اجتماعًا لمناقشة كيفية
إقناع الشعوب بتبني اليورو الرقمي.
وقال سلامة عطا الله، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من بروكسل، إن
البنك المركزي الأوروبي أعلن عن وجود تحويلات بعشرات المليارات سنويًا من دول
منطقة اليورو بالعملة الرقمية، وأن نسبة الدافعين بالعملة الرقمية زادت 10% تقريبًا عن العام الماضي.
وأضاف "عطا الله"، في رسالة على الهواء، أن
البنك المركزي الأوروبي و
منطقة اليورو يجب أن يوفروا بديلاً عن العملة الرقمية سواء الصينية أو الأمريكية.
وتابع، أن
البنك المركزي الأوروبي صرّح بأن عليهم التفريق بين العملة الرقمية والعملة المشفرة، مشيرًا إلى أن البنك المركزي أعلن بأنه "لا يعترف بالعملة المشفرة، وأنها أداة مضاربة ولا توجد فيها مصداقية".
وأوضح، أن هناك محاولات عديدة لاعتماد العملة الرقمية رسميًا في أكتوبر المقبل، وأن هناك الكثير من الفرضيات قبل اعتمادها، موضحًا أن هناك مخاطر في حالة عدم نجاحها في السوق وعدم حصولها على الثقة بين العملاء مثل العملة الرقمية الأمريكية.
ونوّه أن كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، صرّحت بأن العملة ذاكرة والذاكرة تتحول إلى الرقمية ولابد أن نكون رقميين وأن نضيف الخدمة للعملاء إلى جانب العملات المعدنية والورقية.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن
البنك المركزي الأوروبي قال في حالة ضماننا أن العملة الرقمية وسيلة للتبادل ووحدة حساب ومخزن للقيمة، علينا اعتمادها أن تكون العملة الموحدة وعلى الجميع داخل
منطقة اليورو استخدام هذه العملة.
واختتم، أن البنك المركزي يجري الكثير من المفاوضات مع البنوك الوطنية المختلفة لتسهيل الإجراءات والتنفيذ واعتمادها بين المركزي الأوروبي والبنوك الوطنية.