يعتبر التفاح مصدرا جيدا لفيتامين سي الذى يملك خصائص مضادة للأكسدة التي تساعد على تنشيط الجهاز المناعي وتجارب بالتالي ظهور الأمراض.
فوائد تناول التفاح يوميًا مهمة للصحة، وما المثل الإنكليزي "تفاحة يوميًا تُبقي الطبيب بعيدًا" إلا تأكيد على ذلك. التفاح غني بالبكتين، ومصدر للفيتامين سي C، ومضادات الأكسدة. يعمل على تنشيط جهاز المناعة ويحارب بالتالي ظهور الأمراض.
إليك فوائد تناول التفاح يوميًا،
تساعد قوة التفاح المضادة للأكسدة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. في الواقع ، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح على تقليل ومنع أكسدة الدهون المنتشرة في الدم وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم. وفقًا لدراسة حديثة، فإنَّ تناول التفاح على شكل فواكه طازجة سيقلل أيضًا من حدوث متلازمة الشريان التاجي الحادّة (ACS) ، خصوصاً عند الرجال. تشمل هذه المتلازمة الذبحة الصدرية غير المستقرة واحتشاء عضلة القلب.
إن تناول التفاح (من الناحية المثالية مرتين أو أكثر في الأسبوع) سيكون له تأثير إيجابي على وظيفة الجهاز التنفسي وكذلك الإصابة بالربو والأمراض التنفسية الأخرى. يمكن لمركّبات البوليفينول والفلافونويد الموجودة في التفاح أن تزيد من قدرة الجسم المضادّة للأكسدة، وبالتالي تقلل من الاستجابة الالتهابية لمرضى الربو. من ناحية أخرى، ستكون الدراسات الأخرى ضرورية قبل التأكيد على وجه اليقين على أنها تمارس تأثيرًا وقائيًا.
ثبت أن بوليفينول التفاح له آثار مفيدة على نسبة الكوليسترول في الدم ويقلل من تلف الأوعية الدموية في الحيوانات. في دراسة أجريت على الإنسان، أدى الاستهلاك اليومي لمدة 12 أسبوعًا من كبسولات البوليفينول (600 مجم) المستخلصة من التفاح إلى خفض نسبة الكوليسترول الضارّ LDL والدهون الحشوية. (تحتوي التفاحة الطازجة على حوالي 200 مجم من مادة البوليفينول).
التفاح يساهم في خفض الكوليسترول السيء
يقال إن بكتين التفاح له آثار مفيدة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، يزيل البكتين كمية أكبر من الكوليسترول من خلال البراز. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات التي أجريت على البشر أن الاستهلاك المشترك لبكتين التفاح والألياف الأخرى القابلة للذوبان، في هذه الحالة صمغ الغوار والصمغ العربي، يسبب انخفاضًا في نسبة الكوليسترول في الدم . سيكون لعصير التفاح آثار مفيدة على ملف الدهون وعلى بعض علامات الالتهاب. يُقال إن مركّبات الفلافونويد الموجودة في عصير التفاح لها تأثيرات مضادّة للأكسدة ومضادّة للالتهاب
أظهر العديد من الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للتفاح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصًا سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم. تشير الدراسات التي أجريت إلى أن الاستهلاك المنتظم لعصير التفاح أو تفاحة واحدة أو أكثر يوميًا سيكون له تأثير وقائي معين ضد سرطان القولون والمستقيم والثدي وسرطان الرئة. يُقال إن البوليفينول والمركّبات الأخرى الموجودة في التفاح وعصيرها لها تأثيرات مضادّة للأكسدة وتقلل من تكاثر الخلايا السرطانية. ومع ذلك، فإن هذه الفرضيات الأخيرة سوف تحتاج إلى التحقق من صحتها لدى البشر.
التفاح مصدر المنغنيز
يعتبر عصير التفاح وهريس التفاح من مصادر المنغنيز. يعمل المنغنيز كعامل مساعد للعديد من الإنزيمات التي تسهل عشرات عمليات التمثيل الغذائي المختلفة. كما أنه يساهم في الوقاية من الأضرار التي تسببها الجذور الحرّة في الجسم.
التفاح غني بالفيتامين ك
يعتبر التفاح مصدرًا لفيتامين ك K الضروري لتصنيع البروتينات التي تلعب دورًا في تخثر الدم (في تحفيز وتثبيط تخثر الدم). كما يشارك في تكوين العظام. بالإضافة إلى وجود فيتامين ك في الطعام، فإن فيتامين ك تصنعه البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وبالتالي ندرة النقص في هذا الفيتامين.
يعتبر التفاح مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي C الذي يملك خصائص مضادّة للأكسدة، يساعد فيتامين سي الموجود في الدم على تقليل الأكسدة والالتهابات في الجسم، وهو تأثير وقائي ضد ظهور بعض الأمراض التنكسية المرتبطة بالشيخوخة.