أكد المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفقده اصطفاف المعدات المشاركة في تنمية وإعمار سيناء، تعكس حرص الدولة على تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية وفقاً لاستراتيجية الدولة ل تنمية سيناء والقائمة على محورين، الأول تحقيق نهضة تنموية قومية شاملة على أرض الفيروز، والثاني الاهتمام بحياة المواطن ضمن خطة الدول في بناء الإنسان المصري، مضيفًا أن الرئيس يعي جيدًا أن الشائعات هي السلاح الأول لصناع الفوضى والخيار الأسهل لقوى الشر فهم يحاولون دائما استخدامه من أجل زعزعة استقرار البلاد والمواطنين بتأكيده على ضرورة وجود الوعي لمواجهة الشائعات.
وأضاف «رزق»، أن الرئيس السيسي وضع منذ توليه الحكم تنمية سيناء على رأس أولوياته، إيماناً منه بأهميتها الاستراتيجية وعرفاناً بتضحيات المواطن السيناوي المستمرة عبر التاريخ، موضحاً أن الدولة المصرية خلال السنوات الماضية تبنت رؤية متكاملة ومتعددة الأبعاد ل تنمية سيناء التي تظل على رأس أولويات القيادة السياسية باعتبارها قضية أمن قومي لا مجال للتهاون فيها، حيث تسارعت وتواصلت الجهود لإعادة صياغة شكل وملامح وأوجه الحياة على أرض الفيروز من خلال الاستفادة من كافة المقومات التي تتمتع بها واستغلالها بالشكل الأمثل، وتحسين البنية التحتية وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية غير المسبوقة والعملاقة في المجالات كافة.
وأردف، «الرئيس السيسي حرص على جعل سيناء امتداداً طبيعياً لوادي النيل عبر ربطها بمدن القناة والدلتا، بما يحقق هدف تعميرها بعد تأمينها والقضاء على بؤر الإرهاب، وتوفير كل سُبل العيش الكريم لأهلها وسكانها، وجعلها أرضاً جاذبة للسكان و المستثمرين في ذات الوقت، لتنجح الدولة في المزج بين معادلة الأمن والتنمية وترجمتها بشكل عملي على أرض الواقع»، مضيفاً أن القيادة السياسية منذ عام 2014 وحتى اليوم نجحت في تنمية سيناء فتحولت أرض الفيروز إلى جنة مصر على الأرض، فقد تم وضع سيناء على مسار التنمية الحقيقية فتم إطلاق مشروعات قومية عملاقة في كافة القطاعات باستثمارات بلغت أكثر من 700 مليار جنيه خلال السنوات الماضية، وتم تذليل كافة العقبات والعوائق لجذب الفرص الاستثمارية فتحولت لمنطقة جاذبة للاستثمارات وأحدثت نقلة نوعية غيرت وجه الحياة فيها.
وأشار القيادي بمستقبل وطن، إلى أن القيادة السياسية تستهدف تعزيز دمج سيناء في النسيج القومي المصري وإدخالها في مجال اهتمام المستثمرين، فضلاً عن زيادة جاذبيتها للاستثمار الوطني والأجنبي من خلال وضع خريطة للاستثمارات المتكاملة، ودعم البعد الأمني والسياسي للحدود الشرقية للدولة، إضافة إلى إعادة توزيع خريطة مصر السكانية، مع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة ببنية أساسية متطورة، مؤكدًا أن استراتيجية الدولة تجاه أرض الفيروز جاءت من منطلق القضاء على الإرهاب بشكل نهائي لن يتحقق إلا من خلال تنمية متكاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والعمرانية.