عبدالمحسن سلامة لـ قصواء الخلالي: فضلت كلية الإعلام على الاقتصاد والعلوم السياسية
عبدالمحسن سلامة يكشف لـ قصواء الخلالي تفاصيل التحاقه بـ«الأهرام»
قال
الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين الأسبق، إنّه كان يحلم بأن يكون صحفيا، مشيرًا إلى أن مُدرسة علم الاجتماع التي كانت تدرس له وتُدعى سوزان تنبأت بأن يكون صحفيا نابغا.
وأضاف سلامة خلال لقاء مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء على قصواء»، على قناة cbc: «كنت الأول على مدرستي في مرحلة الثانوية العامة، وكان يمكنني الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لكنني التحقت بكلية الإعلام، وكنت أحفظ كل من يكتبون في الصحافة المصرية».
وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: «في السنة الدراسية الثانية بكلية الإعلام التحقت بالأهرام متدربا، وكان الدكتور سمير حسين عميدا للكلية، كانت الكلية تسألنا عن المؤسسة التي نرغب في التدرب فيها، ذهبت إلى الأهرام وكان صلاح منتصر مدير تحرير الأهرام، وسألني عن القسم الذي أرغب في التدرب فيه، فقلت له أريد قسم التحقيقات».
وأردف، انه وافق على طلبه، وكان يتم الاحتفال بمرور 50 سنة على إنشاء مجمع اللغة العربية، وكان ذلك في ثمانينيات القرن الماضي، وكان رئيس المجمع الدكتور إبراهيم بيومي: «اقترحت فكرة تحقيق عن هذه الاحتفالية، وذهبت إلى هناك ونفذت الفكرة، وسلمتها لرئيس القسم لم يهتم بها، لكن بعدها بيومين طلب الحديث معي، وأخبرته أنني سلمته التحقيق، فقال لي لو التحقيق متنشرش بكرة متجيش تاني، ولم أذهب إلى البيت، بقيت في محطة سكة حديد رمسيس انتظارا للطبعة الأولى في الساعة السادسة أو الساعة السابعة في الصباح الباكر حتى أرى نشر التحقيق من عدمه».
وأتمّ: «وجرى نشر التحقيق الخاص بي في صفحة 6 وهي صفحة كاملة، ولكن ليس باسمي، وعندها أصبحت متدربا في الأهرام، ثم أصبحت أصغر رئيس قسم تحقيقات في عهد الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم نافع، وذلك بعد عملي في المؤسسة لمدة 15 سنة».