أعلنت
السلطات المحلية في
زيمبابوي مصرع 3 أشخاص جراء الظروف الجوية السيئة التي تشهدها أجزاء من البلاد بالتزامن مع اقتراب إعصار "فريدي" الإستوائي.
وذكرت السلطات، في بيان الاثنين، أنه تم التأكد من وفاة 3 أشخاص وتضرر العديد من البنايات والمدارس بسبب استمرار هطول الأمطار والرياح العاتية وسط الاستعدادات للعاصفة الاستوائية المدمرة.
وأشارت إلى إغلاق الحكومة العديد من المدارس في المناطق التي من المحتمل أن تتأثر لتجنب تكرار المأساة مع إعصار "إيداي"، الذي خلف أثراً هائلاً من الدمار عام 2019 وهو أقوى إعصار ضرب البلاد.
وأكدت على جاهزيتها للتعامل مع أضرار الإعصار إذ تلقت البلاد مركبات من شركاء التنمية للوصول إلى المناطق المتضررة من أجل الإجلاء المحتمل وتقديم المساعدة للأسر المتضررة إذا ما أصبحت الطرق غير ممهدة.
وفي سياق موازٍ، أعلنت حكومة
زيمبابوي مؤخراً تنشيط آليات الاستجابة للطوارئ الصحية في أعقاب تفشي وباء الكوليرا في مناطق في البلاد وسط تحذيرات من انتقاله لدول مجاورة.
وأكدت السلطات الصحية الشفاء التام لحالتين من حالات إقليم تشيجوتو، بينما أودى تفشي المرض حتى الآن بحياة 1400 شخص في المنطقة، مع إصابة 43 ألف حالة بينما اتخذت
زيمبابوي منذ ذلك الحين موقفًا استباقيًا لتجنب تفشي المرض في البلاد.
وحذرت وزارة الصحة ورعاية الأطفال الجمهور من تفشي الكوليرا الحالي في منطقة سادك التي تؤثر في بعض البلدان المجاورة (مالاوي وموزمبيق وزامبيا)، مضيفة أنه نظرًا لارتفاع حركة المرور البشرية عبر الحدود، هناك خطر كبير من تفشي الحالات في البلاد، لا سيما بالنظر إلى أن
زيمبابوي طريق عبور لمعظم دول المنطقة.
ونصحت المواطنين بأن يكونوا في حالة تأهب لأعراض الإصابة بين المسافرين من مالاوي وموزمبيق وزامبيا والتوجه لأقرب المرافق الصحية لتلقي العلاج، لافتة إلى انتشار أعراض الإسهال والأمراض المعوية الأخرى خلال موسم الأمطار، كما حددت مجموعة من الإجراءات للسيطرة على انتشار الكوليرا والتي تشمل شرب المياه واستخدام المياه الآمنة والمغلية في جميع الأوقات.