قررت إذاعة القرآن الكريم، أمس الإثنين، التمديد للإذاعي شحاتة العرابي، والذي بلغ سن التقاعد الخميس الماضي، بعد مسيرة عطاء بلغت الـ 35 عاماً، ليتضامن إثرها آلاف المحبين من المصريين والوطن العربي، مطالبين بالتمديد للصوت الإذاعي الأشهر.
ونشرت إذاعة القرآن الكريم من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، خبراً مفاده:" لقد استجاب رب العالمين لدعوات الملايين، إذاعة القرآن الكريم من القاهرة لن تستغنى عن الإذاعي شحاتة العرابى، معلنة تمديد عمل الإذاعي الشهير شحاتة العرابي".
شحاتة العرابى الذي بعث برسالة مؤثرة للقائمين على إذاعة القرآن الكريم منذ يومين، قال خلالها إنه يعي مدى صعوبة التمديد له بعد بلوغ سن المعاش القانونية، إلا أنه يرجو منهم أن تتح له الفرصة ببرنامج لا يزد عن خمس دقائق، ليتضامن معه آلاف المحبين.
من جهته، كشف الإذاعي الشهير شحاتة العرابي، كواليس آخر يوم عمل له بإذاعة القرآن الكريم؛ حيث كان يقدم البرنامج الشهير قطوف من حدائق الإيمان؛ والذي كان يلاقي متابعة جماهيرية كبيرة.
وقال شحاتة العرابى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر «قناة صدي البلد»، إنه محب لإذاعة القرآن الكريم، متمنيًا استمراره للعمل في الإذاعة حتى مماته؛ حبًا في العمل الإذاعي، وحبًا في بلده.
وأوضح شحاتة العرابى، أنه قدم من عمره 35 سنة عمل إذاعي؛ حيث بدأ العمل منذ العام 1987، لافتًا إلى أنه كان مراجعًا لغويًا للمسلسلات التاريخية والدينية؛ منها الحسن البصري والشيخ الشعراوي وعمر بن عبد العزيز والإمام الغزالي، مشيرًا إلى أنه عمل بالإذاعة ذات مرة حوالي 15 ساعة في يوم واحد.
وأكد شحاتة العرابى أنه يعشق العمل في إذاعة القرآن الكريم، لافتًا إلى أنه كان يتمنى الاستمرار في عمله الإذاعي ببرنامج قطوف من حدائق الإيمان أو تسابيح، أو مواقف إسلامية.