تصاب بعض النساء عادة ب الدودة الدبوسية وفي بعض الأحيان لا تظهر علي السيدة المصابة اي اعراض ولكن حالات أخرى تظهر أعراض الديدان عند النساء فالدودة الدبوسية، هي ديدان بيضاء ضيقة تعيش في الأمعاء وتضع بيضها على الجلد حول فتحة الشرج، وتحدث العدوى ب الدودة الدبوسية نتيجة ابتلاع بيضها عن طريق الخطأ.
الأعراض الأكثر شيوعاً لعدوى الدودة الدبوسية، هي الشعور بالحكة حول فتحة الشرج، ومن الممكن أيضاً ألا يعاني المصاب بعدوى الدودة الدبوسية من أية أعراض.
وتشمل الأعراض الشائعة للدودة الدبوسية ما يلي:
-حكة قوية ومتكررة في منطقة الشرج؛
-ألم أو طفح جلدي أو تهيج جلدي آخر حول فتحة الشرج؛
-ظهور الديدان الدبوسية في منطقة الشرج؛
-النوم المضطرب نتيجة الحكة الشرجية وعدم الراحة؛
-ظهور الديدان الدبوسية في البراز.
أسباب عدوى الدودة الدبوسية
يصاب المريض بالعدوى ب الدودة الدبوسية عن طريق تناول بيض الدودة الدبوسية أو استنشاقه، وعادة ما تترسب هذه البويضات المجهرية على سطح ما بسبب شخص مصاب بالعدوى، ويظل البيض في الأمعاء حتى يفقس وينضج.
وتنتقل أنثى الديدان الدبوسية البالغة إلى القولون وتخرج من الجسم من خلال فتحة الشرج ليلاً، حيث تضع بيضها في ثنايا الجلد حول الشرج، ثم تعود من جديد إلى القولون، وغالباً ما يؤدي هذا البيض إلى الشعور بالحكة والتهيج في منطقة الشرج.
وعندما يقوم المصاب بعدوى الدودة الدبوسية بخدش المنطقة المصابة، ينتقل البيض إلى الأصابع وتحت الأظافر، ثم ينتقل إلى أي شيء يلمسه الشخص ويعيش على سطح داخلي، مثل القماش، لمدة 2 إلى 3 أسابيع.
ومن الممكن أيضاً أن يؤدي خدش المنطقة المصابة، ثم تناول الطعام إلى تناول بيض الدودة الدبوسية، مما يؤدي إلى تكرار الإصابة.
يمكن علاج عدوى الدودة الدبوسية بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، وهي تُصرف دون وصفة طبية أو بوصفة طبية، وتتضمن دورة واحدة من الأدوية جرعة أولية تليها جرعة ثانية من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لاحقاً، وذلك لأنه من الضروري تناول أكثر من دورة علاج واحدة للقضاء على البيض تماماً.
ونظراً إلى أن الديدان الدبوسية تنتقل من شخص إلى آخر، فقد يحتاج جميع أفراد الأسرة المصابون بالعدوى ومقدمي الرعاية وأي شخص آخر على اتصال وثيق بالمريض إلى علاج لمنع انتقال العدوى بالديدان الدبوسية.
- التنظيف الجيد
يمكن أن يساعدكِ نظام النظافة والتنظيف المنزلي في التخلص من بيض الدودة الدبوسية، وذلك باتباع الخطوات التالية:
-التأكد من أن الشخص المصاب بالعدوى وباقي أفراد الأسرة يغسلون أيديهم جيداً بالماء الدافئ والصابون خاصة قبل تناول الطعام.
-تشجيع أفراد الأسرة على الاستحمام وتغيير الملابس الداخلية كل صباح.
- استخدام الماء الساخن في غسل جميع أغطية الفراش والمناشف والملابس.
-الحفاظ على نظافة الأظافر وتقليمها.
-تجنّب قضم الأظافر.
-تجنّب خدش منطقة الشرج بالحك في حال الإصابة.
-تجنّب هز الملابس والفراش لمنع بيض الدودة الدبوسية من الانتشار في الهواء.
-عدم السماح للأطفال بالاستحمام معاً، إذ من الممكن أن ينتشر بيض الدودة الدبوسية على ماء الاستحمام وعلى مناشف الحمام.
-تنظيف أي أسطح قد تحتوي على بيض الدودة الدبوسية، مثل الألعاب والأرضيات وأسطح العمل ومقاعد المرحاض.
-تنظيف جميع المناطق المغطاة بالسجاد بالمكنسة الكهربائية.
كيفية الوقاية من الإصابة بالديدان الدبوسية
أفضل طريقة للوقاية من عدوى الدودة الدبوسية وتكرار العدوى، هي اتباع إجراءات النظافة الآتية وتشجيع أفراد الأسرة الآخرين - وخاصة الأطفال - على فعل الشيء نفسه:
-اغسلي يديك جيداً بالصابون والماء الدافئ بعد استخدام المرحاض خصوصاً بعد التبرز، وبعد تغيير الحفاضات وقبل تحضير الطعام وتناوله.
-تجنّبي العادات التي يمكن أن تنشر بيض الدودة الدبوسية، مثل قضم الأظافر أو خدشها إن أمكن.
-حافظي على أظافركِ قصيرة ونظيفة.
-استحمي كل صباح لإزالة البيض المترسب طوال الليل على فتحة الشرج.
-احرصي على تغيير ملابسكِ الداخلية يومياً.
-استخدمي الماء الساخن في الغسالة والهواء الساخن في المجفف عند غسل الفراش والملابس والمناشف إن أمكن.