صحيفة ألمانية: مصر تشهد هذا العام افتتاح أكبر متحف أثري في العالم بالقرب من أهرامات الجيزة

صحيفة ألمانية: مصر تشهد هذا العام افتتاح أكبر متحف أثري في العالم بالقرب من أهرامات الجيزةصحيفة ألمانية: مصر تشهد هذا العام افتتاح أكبر متحف أثري في العالم بالقرب من أهرامات الجيزة

* عاجل27-4-2018 | 15:38

دار المعارف

قالت الصحيفة  الألمانية، "زوددويتشه"، إن مصر تشهد هذا العام افتتاح أكبر متحف أثري في العالم بالقرب من أهرامات الجيزة، لافتة إلى الآمال الذي تعقدها عليه الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا في  ازدهار السياحة الثقافية على أراضيها، حيث يتوقع أن يستوعب 5 ملايين زائر سنويا.

 وأوضحت في تقرير أعده الصحفي الألماني" بول أنطون كروغر": " أهرامات الجيزة الثلاثة المكونة من الأحجار الجيرية، تتألق بسحرها منذ آلآف السنين".

 وتابع التقرير: "سيضفي المتحف المصرى الكبير على الأهرامات الثلاثة الساحرة المزيد من التألق، فعلى بعد كيلومترين فحسب فتتح المتحف المصرى الكبير نهاية العام ، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا ".

 ولفت الكاتب الألمانى، ـإلى أن الرئيس المصرى المعزول "مبارك"، هو من وضع حجر الأساس عام 2002  لهذا المشروع، ثم استُكمل بناء المتحف المصرى الكبير بعد ثورة يناير 2011.

 ورأى الكاتب أن مصر تأمل فى  أن يجتذب المتحف  المصرى الكبير المزيد من السياح،  لأن السياحة الثقافية على أرض النيل ، والتي كانت ذات يوم مهمة للبلاد ، لا تشهد فى الوقت الراهن نفس الازدهار الذي تحققه المنتجعات الساحلية على البحر الأحمر.

 ومن المقرر أن يفتتح قريبًا  مطار سفنكس الدولى ، الذى  يقع بالكيلو 45 بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، وهو ما سيؤدي إلى زيادة السياحة الثقافية، لأنه يمكن السياح من التمتع بمشاهدة المتحف المصرى الكبير عبر رحلات جوية.

 الصحيفة الألمانية نقلت تصريحات للدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المشروع قال فيها إن المتحف المصرى الكبير  له واجهة رئيسية بطول 800 متر ومساحة عرض تفوق متحف اللوفر، مؤكدًا أن  المتحف سيكون أكبر متحف أثري في العالم مخصص للثقافة التابعة  لمصر القديمة.

 المدير العام للمتحف المصرى الكبير ، البالغ من العمر 47 عامًا ،أكد أن معامل الترميم تعتبر أول جزء أساسي تم الانتهاء منه ، ويعتبر بمثابة أكبر مركز ترميم آثار في العالم.

 وأردف  أن زوار المتحف المصرى الكبير،  سيدخلون المتحف عبر ساحة زاخرة بالمسلات  المصرية القديمة ، وستكون الأولى  من نوعها في مصر، موضحًا أن  معظم المسلات قد أُخذت من أرض النيل، ونُقلت إلى ساحة الكونكورد في باريس  و ساحة القديس بطرس في روما،  و على شاطىء  التايمز في لندن.

 وأوضحت  الصحيفة الألمانية أن المتحف المصرى الكبير يضم  مباني للخدمات التجارية، والترفيهية، ومبنى المؤتمرات، والمسرح، ومركز الترميم، والحديقة المتحفية ، بالإضافة لتوسط تمثال رمسيس الثاني قلب المشروع.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2