أمل إبراهيم تكتب.. ما وراء الصور

أمل إبراهيم تكتب.. ما وراء الصورأمل إبراهيم تكتب.. ما وراء الصور

الرأى2-5-2018 | 13:57

عندما تتابع الأخبار بكثافة وبصورة يومية سوف تكتشف أن الأمر تحول إلى مايشبه مشاهدة فيلم سينمائى لا ينتهى.. أسمه "العالم من حولنا"  وربما تجيد فن قراءة المشاعر وراء الصور التى أصبح يجيد نقلها فنانو التصوير بكاميرات لديها موهبة أختيار التوقيت المناسب لكل لقطة ونشرها الفورى  تاركين  التعليق لكل قاريء أو مشاهد ،وقد ساهمت وسائل التواصل فى فتح أبواب النقاش حول كل حدث وخبر وصورة بطريقة حرة و مذهلة ،ولكننى هنا أود التعليق حول المشاعر الواضحة التى تصلنا من خلال الأخبار والصور ويتأكد لدينا مدى صدقها مهما حاول أصحابها كمسؤولين وشخصيات عالمية أخفاءها أو الكذب بشأنها

عندما ترى صور الرئيس السابق أوباما وزوجته ميشيل سوف تشعر أنهما بالفعل زوجان متحابان و لديهما قدر من التفاهم والصداقة وتصبح الصورة الذهنية عنهما صورة صادقة ، بالنشبة لى  عندما أرى صور لهما يحدث استدعاء ذهنى سريع لحالة مشابهة وهى صور الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا التى تنقل حالة التناغم المشابه

 وعلى النقيض مهما حاولت ميلانيا زوجة دونالد ترمب رسم ابتسامة على وجهها فلن تستطيع محو فكرتك  عنها أنها امرأة تعيسة  وأن هناك حالة من التباعد بينها وبين زوجها ومؤخرا أنتشر أحد الفيديوهات أثناء لقاء ترامب وماكرون وهى تقف بجوار زوجها كلما حاول مسك يديها تبتعد  وتحاول سحب كفها ،  تبدو الصورة هنا  بعيدا عن الانسجام أو التوافق برغم أنها امرأة جميلة وتتفوق  على مثيلاتها من زوجات الرؤساء الآخرين بأناقتها ورشاقتها، تذكرنا الصور الخاصة بها بقصة الليدى ديانا التى شغلت العالم سنوات طويلة بجمالها وأزياءها وتعاستها مع زوجها  الأمير الذى بدا أكثر تناغما وانسجاما مع زوجته الحالية باميلا اندرسون رغم فارق السن والجمال .

نحن لا نهتم كيف يدير هؤلاء القادة والأشخاص العالم فقط ولكننا لدينا مزيد  من الفضول فى معرفة كيف يعيشون حياتهم الخاصة ونشعر معهم بتلك المشاعر التى تصاحبنا عند متابعة الأفلام السينمائية ونحن ننتظر النهايات ونضع لمساتنا الخاصة بالتوقعات والتساؤلات حول إمكانية الوصول إلى أعلى المناصب ولكن لا يعنى ذلك الشعور بالراحة أو السعادة .

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2