أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن بلاده ستكون مضطرة للرد بالشكل المناسب في حال قررت واشنطن إجراء تجارب نووية، لافتًا إلى أن وضع معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية يثير قلقًا متزايدًا بسبب التصرفات الأمريكية.
وقال ريابكوف - خلال مؤتمر نزع السلاح بجنيف، اليوم الخميس - : "إن الحالة المحيطة بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية تبعث على القلق بشكل متزايد، فالمسؤولية عن عدم دخول المعاهدة حيز التنفيذ على مدى يزيد عن ربع قرن من وجودها يرجع لرفض الولايات المتحدة بشكل علني التصديق عليها ورغبتها في استئناف التجارب النووية"، مؤكدًا أن بلاده لا يمكن أن تظل غير مبالية بما يحدث.
وأضاف ريابكوف: "إذا أقدمت الولايات المتحدة في نهاية الأمر على اتخاذ مثل هذه الخطوة وأن تصبح الطرف الأول الذي يجري التجارب النووية، فسنضطر للرد بشكل مناسب"، موضحًا أنه لا ينبغي أن يكون لدى أحد أوهام بأنه يمكن هدم التكافؤ الاستراتيجي العالمي.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع مؤخرًا قانونًا بشأن تعليق مشاركة روسيا في معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية "نيو ــ ستارت".
وكان تم التوقيع على هذه المعاهدة بين روسيا و الولايات المتحدة في براغ في أبريل 2010.