أكد المشاركون في ندوة عقدها مجلس حكماء المسلمين ب معرض نيودلهي الدولي للكتاب ٢٠٢٣ تحت عنوان "الأخوة الإنسانية"، شارك فيها نخبة من الكُتَّاب والمفكرين، على هامش مشاركته الأولى في هذا المحفل الثقافي الدولي، أن المجتمعات التي تعزز التسامح والأخوة البشرية هي وحدها التي يمكنها الازدهار والنجاح لفترات طويلة وربما دائمة، موضحين أن الأخوة الإنسانية هي مفتاح تقدم ورقي المجتمعات.
وأشار المشاركون إلى أهمية الحفاظ على مكتسبات وثيقة الأخوة الإنسانية؛ التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019؛ مؤكدين أهمية تثقيف عامة الناس ببنود هذه الوثيقة وشرحها لهم بشكل مستفيض؛ لتسهم في فَهم حقيقة التعايش المشترك في المجتمعات.
وأشاد المشاركون بجهود مجلس حكماء المسلمين ورسالته المتمثلة في تحقيق السلام والاستقرار العالميين، لافتين إلى أن القادة الدينيين يقع على عاتقهم مسئولية كبيرة في خدمة مجتمعاتهم وإلهامهم للمشاركة في الحوار مع أتباع الديانات الأخرى من أجل تحقيق الأخوة الإنسانية.
ويشارك مجلس حكماء المسلمين للمرة الأولى بجناح خاص في معرض نيودلهي الدولي للكتاب، الذي ينعقد خلال الفترة من ٢٥ فبراير وحتى 5 مارس ٢٠٢٣؛ حيث يقع جناح المجلس في قاعة ٤ بأرض المعارض بمدينة نيودلهي في منطقة ميدان براغاتي.