وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بيان الأمم المتحدة بشأن تدمير الممتلكات الثقافية الأوكرانية خلال العملية العسكرية الخاصة، بفقدانه للموضوعية.
وقالت زاخاروفا: "إن البيانات الصادرة عن العديد من المختصين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن تدمير الممتلكات الثقافية الأوكرانية، خلال العملية العسكرية، هي محاولة أخرى لحماية نظام كييف وشيطنة روسيا".
وأضافت: "لاحظنا البيان الذي نشره عدد من المختصين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على شبكة الإنترنت بشأن ما يسمى بتدمير الممتلكات الثقافية الأوكرانية أثناء العملية العسكرية الروسية الخاصة، وهذه العبارة لا تتضمن شيئا جديدا، باستثناء الاتهامات التي لا أساس لها ضد بلدنا: فهناك محاولة أخرى من جانب المختصين في المجلس لحماية نظام كييف، وكالعادة لا يوجد إشارة للموضوعية".
وحثت زاخاروفا، خبراء الأمم المتحدة على الالتزام الصارم بمبادئ العالمية والحياد وعدم الانتقائية، مُشددة على أن مثل هذا التحيز والانتقائية لبعض المقررين الخاصين بمجلس حقوق الإنسان، لا ينسب إليهم الفضل بل يشوهون مصداقيتهم فقط.*