قال الدكتور هيرواكي ياماناكا، أستاذ علم الزلازل في معهد طوكيو، إن الزلزال الذي وقع في تركيا مؤخرًا يُعد أحد أكبر الزلازل التي تم رصدها منذ عام 1900، إذ وقع في المناطق الجنوبية من تركيا، مؤكدًا أن هناك منطقتين متعارف عليهم ب الزلازل في تركيا، إحدى المناطق في الشرق والأخرى في الجنوب، مؤكدًا أن الزلازل الأخيرة في تركيا حدثت في المنطقة الشرقية من تركيا، وهي لديها حدود كبيرة مع دول الجوار.
وأضاف «ياماناكا»، خلال حواره عبر «سكايب»، في برنامج «العالم شرقًا»، والذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن طبقتين من الأرض تقابلا في المنطقة الشرقية، ويُعتبر هذا الزلزال أحد كُرى الزلازل من حيث القوة التدميرية منذ عام 1900، وتسبب في هدم الكثير من المباني والمنازل، موضحًا أن معظم المباني هُدمت في وقت وجيز بعد وقوع الزلزال.
وأشار أستاذ علم الزلازل في معهد طوكيو، إلى أنه ربما يكون أحد أسباب وقوع المباني هو تصميم المباني نفسها، إذ بعض المباني كانت غير مطابقة لمعايير البناء الآمن في حالة الزلازل، « عندما ننظر إلى تصميم هذه المنازل المهدمة نجد أن هناك بعض المقاييس غير الملائمة والتي لا تتوافق مع الزلازل والهزات الأرضية وبعض المباني دمرت تماما، حيث تهدم المباني مثل الكيك الضعيف».
وتابع: «في هذا الدمار يعاني الكثير من الأشخاص الذين يعيشون في هذه المباني ولا يوجد أي مهرب للخروج من هذه الزلازل، ولهذا السبب قُتل الكثير من الأشخاص في هذه الأحداث، بسبب هدم المنازل».